واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، استقبال المرشحين لسحب أوراق الترشح وكراسة الشروط لليوم السادس عشر على التوالى، لخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى مايو المقبل. فيما أعلنت اللجنة، عن قبول أوراق الترشح لعمرو موسى، بعد الانتهاء من إحصاء نماذج الترشيح وتجاوزها 30 ألف توكيل، ليصبح خامس مرشحًا رسميًا مستقلاً، بعد محمد عوض الصعيدى، عن حزب مصر القومى، وأبو العز الحريرى عن حزب "التحالف الشعبى الاشتراكى"، ومحمد فوزى عن حزب "الجيل الديمقراطى"، واللواء عصام خير الله عن حزب "السلام الديمقراطى". يأتى ذلك فى الوقت الذى تقدم فيه عدد من المواطنين لسحب أوراق ترشحهم، ومن بينهم أمجد الفقى "عقيد شرطة"، الذى أشار إلى أن برنامجه يهدف لحل مشكلة الزواج الثانى لدى الأقباط، بإقراره الزواج المدنى فى دفاتر وزارة العدل، حتى وإن لم تقبله الكنيسة، مشيرًا إلى أنه سيكون زواجًا رسميًا يوفر كل الحقوق. وقال إن الطائفة الإنجيلية أيدت أفكاره وستساعده على جمع التوكيلات. وأشار "الفقى"، إلى أنه سيسعى لحل مشكلة الأمن بتفعيل النصوص التى تخص المعاملات بين جهاز الشرطة والمواطنين وتحديدها بشكل دقيق وتحديد السلطات والمسئوليات والواجبات، مع تغيير بعض قيادات جهاز أمن الدولة والمباحث، التى تربت على الفساد وترفض النصح والتطهير. فيما قال محمد السيد، محفظ قرآن، وإمام مسجد بالشرقية، إنّه سيعتمد على مساعدة الأزهر وأئمة الأوقاف فى جمع التوكيلات، وإن برنامجه الانتخابى يحمل كل ما فيه طهارة للنفس. أما نعيمة عيسى عبد العزيز، صاحبة إحدى مؤسسات الاستيراد والتصدير، فقد أشارت إلى أنّ هدفها هو حل مشاكل المرأة والعشوائيات وإعادة الدور الريادى لمصر، ومنافسة الصين بإنشاء المشروعات الصغيرة، حتى تقضى على غزو المنتجات الصينية لمصر. وأضافت أن برنامجها، يهدف لاستصلاح أراضى مصر وبناء 10 عمارات ومدرسة ومصنع فى كل 200 فدان من الأراضى الصحراوية، لخلق مجتمعات جديدة، وإنشاء مدارس تعلم الأطفال الطب والهندسة فى المراحل الابتدائية، وضم ذوى الاحتياجات الخاصة لمظلة التأمين الصحى، مشيرة إلى أنها جمعت 10 آلاف توكيل، حتى الآن. من جهته، قال عاطف السيد الهادى، 49 سنة، باحث اقتصادى، إن هدفه الأساسى، هو المشاركة فى إنقاذ مصر وتوفير 2 مليون فرصة عمل، من خلال التركيز على عمل مشروعين استثمارين فى شرق بورسعيد "التفريعة"، بعمل منطقة "لوجستية" لتخزين الحاويات وإعادتها مرة أخرى لدول الخليج وشرق آسيا ودول الكوميسا، مشيرًا إلى أن هذا المشروع، يوفر للبلاد 55 مليار دولار ومليون فرصة عمل. وأوضح أنه سيركز على مشروعات بالعين السخنة، من خلال إنشاء 50 مشروعاً، منها صناعة الحديد والأسمنت والسجاد والملابس والمواد الغذائية، مشيرًا إلى أنه سيكون ملتزمًا بكل الاتفاقيات مع إسرائيل، بشرط عدم تدخلها فى شأن الدولة الداخلى. فى السياق ذاته، قال محمود عبد العزيز "أعمال حرة"، إنه سوف يحل مشكلة الأمن خلال 48 ساعة، من خلال تغيير أمن الدولة وخلع جميع القيادات، لافتًا أنه سوف يعفو عن جميع المجرمين، مع وضع قانون جديد للمحاسبة.