أعلنت مصانع الحديد عن تثبيت أسعار حديد التسليح خلال شهر يناير عقب وجود تراجع نسبي في قيمة الدولار مقابل الجنية في البنوك المصرية. وسجلت أسعار صرف الدولار خلال الأسبوع الماضي 19.60 جنيه للدولار الواحد، وسط مخاوف من تخطي حاجز ال 20 جنيه، ولكن اليومين الأخيرين شهدا تراجعاً مسجلًا 18.90 جنيه للدولار. وسجلت أسعار مجموعة حديد عز،10300 جنيه للطن تسليم المصنع، علماً بأن أسعار المجموعة سجلت يى منتصف ديسمبر المنتهي 9200 جنيه للطن، ويوم الخميس الماضي أعلنت "عز" عن رفع أسعارها بنسبة 11.9%. وأعلنت مجموعة بشاي، عن تثبيت أسعارها هي الأخرى عن مستوى 10280 جنيه للطن تسليم المصنع، علماً بأن أسعارها فى منتصف ديسمبر سجلت 9153 قبل أن ترفع أسعارها قبل 5 أيام بنسبة 12.3% صعوداً، فيما أعلنت مجموعة المراكبي عن أسعارها لشهر يناير مسجلة 10100 جنيه للطن تسليم المصنع، بنسبة ارتفاع قدرها 9.7% عن أسعار المجموعة التي أعلنتها في منتصف ديسمبر الماضي. وسجلت أسعار مجموعة الجيوشي للصلب التي أعلنتها اليوم ثباتًا هى الأخرى عند مستوى 10100 جنيه للطن مقارنة بالأسعار التى أعلنتها خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر، بنسبة ارتفاع قدرها 6.3% مقارنة بأسعار المجموعة في منتصف الشهر المنقضي. وأعلنت مجموعة "حديد المصريين" عن تثبيت أسعارها عند مستوى 10150 جنيه للطن تسليم المصنع، علمًا بأن المجموعة بدأ إنتاج مصانعها الجديدة بمدينتي الإسكندرية وبني سويف فعليًا خلال منتصف الشهر المنتهي. وبذات الأسعار أعلنت مجموعة "صلب مصر" التى تضم "السويس للصلب" و"آل عطية" و"العتال"، بنسبة ارتفاع قدرها 6.8% صعودًا مقارنة بالأسعار التى أعلنتها المجموعة يوم 19 ديسمبر المنتهي. وسجلت منتجات مصانع "مصر ستيل" 1050 جنيه للطن تسليم المصنع، و "عنتر ستيل" 10000 جنيه للطن تسليم المصنع، وسجل "حديد سرحان" 10200 جنيه للطن تسليم المصنع. وأرجع طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية، رئيس مجلس إدارة مجموعة "الجيوشي للصلب"، إعلان المصانع تثبيت أسعارها للتراجع النسبي فى أسعار صرف الدولار بالبنوك حيث سجلت المعاملات على العملة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة مسجلة 18.90 جنيه للدولار بعد أن تجاوزت أسعار الدولار خلال الأسبوع الماضي حاجز ال 19.50 جنيه، وسط توقعات بتجاوز حاجز ال 20 جنيه خلال أيام قليلة. وقال، إن الانخفاض فى أسعار الدولار هو السبب الرئيسي وراء تثبيت أسعار مصانع حديد التسليح. وأضاف، أن مؤشرات أسعار حديد التسليح كانت تؤكد اتجاه الأسعار صعوداً خلال إعلان المصانع لأسعارها بداية يناير الجاري، ولكن جاء التراجع في سعر الدولار ليدفع المصانع لإعلان التثبيت. وأكد أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع أعباء التكلفة على المنتجين من ارتفاع رسوم حكومية متمثلة في الضرائب أو الجمارك أو أسعار الخدمات المتمثلة الغاز والكهرباء للمصانع.