ونالت "الأيقونة الحلبية" شهرة طيلة حصار مدينة حلب، بما كنت تنشره على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من رسائل تطالب فيها بنصرة المحاصرين ومد يد العون لهم، ووقف المجازر بحقهم. ويتابع الحساب الذي أنشأته الطفلة بمساعدة والدتها فاطمة، 320 ألف شخص، تمكنوا من خلال ما ينشر فيه من متابعة كل ما يجري بحلب من عمليات قصف وقتل للمدنيين. وأفادت مصادر محلية للأناضول أن "بانا" وصلت إلى ريف حلب الغربي ضمن القوافل التي وصلت اليوم، وانتقلت بعدها إلى ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية برفقة والديها. وكانت والدة بانا ناشدت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عبر رسالة على "تويتر" إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير متعهداً بإخراجهم و جميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.