قالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، إن تنظيم "داعش" أنتج منذ حربه في العراق أكثر من 5000 نوع من الأسلحة تتضمن الصواريخ والقنابل و10 آلاف من الطلقات التي استخدمها التنظيم المسلح في هجومه الدموي على المدنيين في مدينة الموصل شرق العراق وغيرها من المناطق المتنازع عليها. وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن كمية الأسلحة التي أشارت إليها في السابق قد وُجدت في مدينة الموصل في شهر نوفمبر الماضي, ولكن "داعش" يسعى في هذه الأيام لإنتاج أسلحة كيماوية على نطاق واسع, حيث يجلب التنظيم معداته من موردين له في دولة تركيا, وفق تقرير مركز أبحاث تسليح النزاعات ومقره في لندن. وأضاف التقرير، أن جماعة "داعش" المسلحة قد استخدمت القنابل الكيماوية في هجومها على أكراد العراق من قبل في شهر يونيو الماضي, وأنه يسعى لإنتاج كميات أكبر من الأسلحة الكيماوية على نطاق صناعي واسع في الأيام المقبلة, يتم جلب معدته من تركيا, حيث تم شراء كميات كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة في إنتاج الأسلحة من الموردين التابعين لهم, وستقوم بإنتاجها في مصانع "خاصة بإنتاج الأسلحة"، تابعة لها في مدينة موصل شرق العراق. وحذر تقرير الصحيفة في ذات الوقت، من أن عناصر "داعش" المدربة جيدًا ستنقل خبراتها معها خلال عملية الانسحاب من الموصل مع تقدم القوات العراقية, وكان قد سيطر التنظيم على مدينة الموصل في العراق منذ شهر أكتوبر لعام 2014. وأعرب جيمس بيفن، المدير التنفيذي لمركز أبحاث تسليح النزاعات، عن اعتقاده بأن "داعش" قام بالفعل بنقل خبراء إنتاج القنابل المدربين جيدًا من الموصل إلى سوريا وجنوب تركيا.