انفعلت أحد أشقاء عادل حبارة، الذي تم إعدامه فجر، اليوم، على خلفية اتهامه بقتل العشرات من جنود الجيش في مذبحة رفح الثانية، على الصحفيين والمصورين المتواجدين أمام مقر مشرحة زينهم، وقاموا بمنعهم من التصوير. وسرعان ما قامت قوات الشرطة المكلفة بتأمين المنطقة بالتدخل للفصل بين أسرة حبارة والصحفيين لمنع الاشتباك معهم، أثناء تغطيتهم للحدث. وكان العشرات من أهالي عادل حبارة قد وصلوا صباح اليوم لاستلام جثمانه من مشرحة زينهم، لتوديعه وتشييعه إلى مثواه الأخير، بعد تطبيق مصلحة السجون، قرار إعدامه بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه أمس الأربعاء.