عبر المستشار هشام البسطويسي عن شكوكة المتعلقة بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وأعضائها ورأى أنها مُشكلة تشكيل معيب ووفقا لما هو منصوص عليه في دستور 1971وتم اختيار اشخاص بمعرفة النظام السابق والإبقاء عليهم وأن رئيس اللجنة نفسه من فلول مبارك ، كما تم إلغاء المشاركة من جانب البرلمان الذي كان ممكن يشكل ضمانة وبالتالي تم إلغاء هذه الضمانة ، كما أنه غير مقبول الطعن على قرارات اللجنة العليا وغير قابلة للتفسير والتأويل ، وبالتالي أصبحت الضمانة الوحيدة الباقية هي الناخب نفسه الذي يحرص على أداء حقه في الإدلاء بأصواتها وتحمي العملية الانتخابية.وقال البسطويسي أنه رغم إلغاء مشاركة خمسة أعضاء من الشعب والشورى في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلا أنه هناك باقة أمل وضمانة وحيدة مازالت باقية وهي الشعب الذي سيحمي الانتخابات وسيكمل المسيرة الديمقراطية للنهاية.وأكد البسطويسي في حوار للحياة اليوم أنه سيقدم استقالته من القضاء خلال أيام وقال : لا مخاطرة أمام مصلحة الوطن طالما وجد لنفسه دور مهم في خدمة الوطن.وعبر عن ثقته في عدم قبول المستشار حسام الغرياني عرض الإخوان المسلمين في ترشحه للانتخابات الرئاسية .كما قال ينبغي سد الثغرات الموجودة في القانون وتطهير القضاء وفورا واستقلاله لحماية الضغط على القضاة والتأثير عليهم ، كما طالب بتطهير وزارة الداخلية ووزارة الإعلام من كل الفاسدين ومن العناصر الموالية للحزب الوطني والنظام السابق.