تشابهت وقائع تفجيري كنيستي القديسين بالإسكندرية عام 2010، والبطرسية بالعباسية 2016، في 5 مشاهد لافتة، أبرزها توقيت الحدث، وعدد الضحايا. توقيت الحدث تشابه كل من تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والكنيسة البطرسية في العباسية في توقيت حودث الحدث، فأقباط الإسكندرية كانوا يصلون القداس احتفالًا بعيد رأس السنة الميلادية وكان ذلك عشية يوم السبت الموافق 1 يناير. وكذلك أقباط العباسية كانوا يصلون قداس يوم الأحد ويستدعون للاحتفال بعيدهم يوم 7 يناير المقبل. عدد الضحايا 23 قتيلاً، هو الرقم الذي اتفق عليه ضحايا تفجيري الكنيستين. اتهام وزير الداخلية طالت اتهامات صريحة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بالتورط في تفجير كنيسة القديسين، فيما يطالب أقباط حاليًا بإقالة الوزير مجدي عبد الغفار، لتقصيره في حماية الأقباط.
غضب الأقباط وسيطر الغضب العارم على الأقباط في تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، فحينها خرجوا في الشوارع وتظاهروا وهددوا بتدويل القضية للخارج. ونفس الغضب الذي كان مسيطرًا على أقباط الإسكندرية سيطر على أقباط القاهرة بالعباسية أمس، عقب انفجار البطرسية خرج المئات منهم أمام الكنيسة وصاحوا في وجه الشرطة وقوات الأمن المتواجدة ومنعوا عددًا من كبار المسئولين الدخول لمكان الحادث.
اتهام الجماعات الإسلامية وعقب الانفجارين اتهمت الحكومة الجماعات الإسلامية في تنفيذ الانفجارات بهدف إفشال الدولة المصرية. فعقب انفجار كنيسة القديسين اتهموا تنظيم القاعدة الإسلامى، لأن حينها لم يكن للإخوان المسلمين ظهور سياسي. أما في تفجير "البطرسية" اتهموا جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذ الحادث؛ لأن الدولة اتهمت الجماعة بالإرهابية.