قال مصدر بمصلحة الطب الشرعي، إن المادة المتفجرة المستخدمة في تفجير حادث الكنيسة موجود بداخلها "رولمان بلي" وتشبه القنبلة المستخدمة في تفجير الهرم يوم الجمعة الماضي. وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء قداس صلاة اليوم الأحد. وأضاف المصدر أن الأطباء الشرعيين انتهوا من مناظرة جثث المتوفين في حادث انفجار الكنيسة، حيث قاموا بمناظرة وكتابة تقارير مبدئية عن 23 جثمانا من ضحايا التفجير، منها 22 جثمانا لسيدة وجثمان واحد لرجل. وكان المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، قال إن النائب العام المستشار نبيل صادق أمر الأطباء الشرعيين بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثامين ضحايا الكنيسة وعدم تشريحها. وأشار المصدر إلى أنه تم تحويل أشلاء آدمية عبارة عن رأس وقدمين لمصلحة الطب الشرعي لفحصها وأخد عينة من DNA للتعرف عليها، حسبما أورد موقع "أصوات مصرية". ولفت المصدر إلى أن سبب وفاة الضحايا إصابات وجروح "ردية انفجارية" في أنحاء مختلفة من جسد الضحايا.