كشفت نيابة الأموال العامة، عن أسماء الأطباء المتورطين الذين شاركوا في جريمة الاتجار بأعضاء البشر وهم: "سمير موريس حنا – سعد أحمد الباشا نساء وتوليد - أحمد رجب عبد الواحد تخدير – أيمن إبراهيم محمد القزاز - أحمد محمد - محمد علي محمد شفيع - وائل فؤاد حسن - محمد حاتم عبد الحميد صبري - شريف إبراهيم أبو الحسن طبيب"، كما تم إيقاف أستاذ مساعد بقسم الباطنة بكلية طب بني سويف متورط في القضية. كما كشفت تحريات النيابة، عن المستشفيات والمعامل المتورطة في هذه القضية بمحافظات القاهرة الكبرى الثلاث القاهرةوالجيزة والقليوبية، وأن تلك المستشفيات والمراكز جميعها خاصة، كما تم ضبط 45 متهمًا من الأطباء، وأطقم التمريض الممرضات، بعضهم تابعون لمستشفى أحمد ماهر التعليمي، ومعهد الكلى بالمطرية، وتم إصدار قرار بإيقافهم إيقافًا تامًا عن العمل. وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 25 متهمًا حتى الآن، منهم أساتذة جامعات، وأطباء، وأعضاء هيئة تمريض، وأصحاب مراكز طبية، ووسطاء، وسماسرة، وبحوزتهم ملايين الدولارات والجنيهات ومشغولات ذهبية، وكذلك بعض المستندات الخاصة بالواقعة، وأجهزة الحاسب الآلي المحمل عليها وقائع الاتجار. وتبين أن "الرقابة الإدارية" ترصد الشبكة منذ أشهر وأن الشبكة تعمل في 6 أماكن مختلفة، وأن الخيط الأول في هذه القضية كان من خلال تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من الوسطاء أثناء اتفاقهم مع عدد من الشباب على أحد مقاهي شارع الألفي، وبحوزتهم إقرارات موثقة من الشهر العقاري؛ تفيد بتبرعهم بكلياتهم، وصور لتحاليل طبية، وعدد من صور بطاقات تحقيق الشخصية؛ خاصة بمتبرعين آخرين، وأن العمليات المشبوهة تمت في عدد من المستشفيات الخاصة بمنطقة الهرم، بمحافظة الجيزة، وبعضها مرخص والآخر غير مرخص، وأن المتهمين استدرجوا ضحاياهم من أسفل كوبري رمسيس، وأقنعوهم بإجراء العملية مقابل 15 ألف جنيه عن الكلية الواحدة، ثم يقومون ببيعها وزرعها للعرب والأجانب بمئات الدولارات، وبيعها أيضًا للمصريين بآلاف الجنيهات. من جانبه قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، إن 8 مستشفيات و6 معامل خاصة متورطة في قضية الاتجار بالأعضاء البشرية. وأوضحت الوزارة، أن هذه الحملة المكبرة تمكنت من ضبط ملايين الدولارات، وبلغ عدد من تم القبض عليهم حتى الآن 45 فردًا ما بين أطباء، وأطقم تمريض، ومرضى، وسماسرة وعمال، مشيرة إلى أن الأطباء الذين تم القبض عليهم بعضهم يعمل بكلية طب جامعة القاهرة، وهناك آخرون يعملون بكلية طب جامعة عين شمس، إضافة إلى أطباء يعملون بمستشفى أحمد ماهر التعليمي ومعهد الكلى بالمطرية، وكذلك بعض المعامل الخاصة، وأن الحملة استهدفت مجموعة من المستشفيات والمراكز الخاصة، منها المرخص وغير المرخص، وغالبيتها بمنطقتَي الهرم والجيزة. وقرر وزير الصحة والسكان إغلاق هذه المراكز وتشميعها بالشمع الأحمر، وإيقاف الأطباء التابعين للوزارة عن العمل إلى حين انتهاء التحقيقات بمعرفة النيابة العامة. ولفتت الوزارة إلى أن المتهمين الذين تم القبض عليهم استغلوا الظروف الاقتصادية لبعض المرضى، واحتياجهم للعلاج في سبيل التحصل على مبالغ مالية كبيرة من المرضى، مخالفين بذلك أحكام القانون.