عقدت لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس الشعب، جلسة مسائية طارئة مغلقة، مساء الثلاثاء، للاستماع إلى شهادات عدد من شهود واقعة تحريض ضابط بجهاز الأمن الوطني لعدد من المعتصمين من عمال شركة بتروجيت المفصولين على اقتحام مجلس الشعب. وكشف أحد الشهود، حسبما علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، ويدعى خميس سيد، عن: "أنه أثناء تجمع العمال أمام المجلس وجدوا أحد الأشخاص يحرضهم على اقتحام مقر المجلس، وحين تمنعهم قوات الجيش يشتبكون معهم ليتحول الموقف إلى قضية رأي عام". أضاف: "أن المعتصمين طلبوا من هذا الشخص أن يظهر بطاقته لهم، فحاول التهرب منهم ثم تطور الأمر ليجري هذا الشخص فرارا من موقع اعتصامهم وجرى بعض المعتصمين خلفه وأمسكوا به، ليتعرفوا من بطاقته على أنه ضابط من جهاز الأمن الوطني يدعى أحمد صلاح الدين لطفي بمديرية أمن القاهرة"، وكانت لجنة الدفاع قد منعت المحررين البرلمانيين من حضور هذه الجلسة الطارئة.