أعلنت منظمة العفو الدولية، تضامنها الكامل مع المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان المحتجز في سجن طرة، بالتزامن مع تسلمه اليوم الثلاثاء جائزة حرية الصحافة لعام 2016، الممنوحة من لجنة حماية الصحفيين الدولية. وطالبت المنظمة، في بيان أطلعت «المصريون» على نسخة منه، بالتحرك والضغط من أجل إطلاق سراح شوكان، عبر نشر رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إطلاق سراحه، وتغيير الصور الشخصية على مواقع التواصل، كما دعت المتضامنين إلى التقاط صور لأنفسهم حاملين لافتات مكتوب عليها «أطلقوا سراح سوكان»، ونشرها. وقالت المنظمة في بيانها إن مبادرتها تهدف لإعادة تسليط الضوء على قضية شوكان، والتذكير بأن الصحافة ليست جريمة. وكانت لجنة حماية الصحفيين الدولية، اختارت شوكان في يوليو الماضي، منحه الجائزة الدولية لحرية الصحافة لعام 201، وهو أحد المقبوض عليه أثناء تغطيته أحداث فض ميدان رابعة العدوية في 2013 في 14 أغسطس 2013، ووجهت له النيابة مجموعة من التهم بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية وقتل رجال الشرطة، ويمضي الآن أكثر من 1070 يوم في السجن، متجاوزًا المدة القانونية للحبس الاحتياطي. واختارت اللجنة شوكان، ضمن أربعة صحفيين، من مصر والهند وتركيا والسلفادور، واجهوا تهديدات وملاحقات قانونية وأحكامًا بالسجن، لمنحهم الجائزة هذا العام.