اليوم الجمعة يوم مبارك - نستبدل لفظة "مبارك" بكلمة أخرى؛ حتى لا تصنفونى بأنى" فلولى"- فنقول: يوم كله بركة عليكم.. ولتكن كبسولاتنا ضاحكة بعض الشىء بعد أن امتلأت النفوس غمًا وهمًا وحزنًا وألمًا على ما يحدث فى كل مكان.. ◄أولها تعليق "خبير أمنى من منازلهم" على كبسولات الجمعة الماضى يقول:"بعد ما قرأت مقالك ذهبت لأنام وكانت زوجتى قد سبقتنى فهمست فى أذنها حسب نصيحتك.."زوجتى إنى أحبك" طبعا الكلمة كان لها مفعول السحر واستيقظت من سابع نومة.. لا لتقول لى وأنا كمان، ولكن لتفتح لى محضر س وج ليه؟ إشمعنى النهارده. دا أنت من عشرميت سنة ماقولتهاش؟ لازم عملت عملة مهببة....الخ الخ، ولما شرحت لها نصيحتك وسببها قالت لى آه فهمت أنت كنت بتتمنى إنى أكون فى غيبوبة أو ميتة؟.."الله يسامحك يا أستاذ خضر"!! = ويسامحك يا أيها الخبير الأمنى، لما أنت خبير أمنى" قد الدنيا أهو"، ولم تستطع أن تلين رأس حرمكم المصون، ولم تسلم من السين والجيم، "أمال أنا والقراء الغلابة اللى زيى نعمل إيه ونروح فين ولمين"؟ فضلا اقرأ الكبسولة القادمة لكى تتكشف بنفسك "الورطة" اللى مش خلص منها طبعا ليوم القيامة.. ◄ "حور العين" فقالت: أنا بحبك فى الله يا أستاذ محمد خضر ومن المتابعين لكبسولاتك ونفسى اشترك معاك وابعتلك بعض الكبسولات لنشرها لأنها تفيد بلدنا الحبيبة إذا وافقت على ذلك أريد من حضرتك ردا وهذا إميلى(........) = لك أن تتخيل وقع هذه الرسالة على زوجة الكاتب الغيورة التى لاتريد للهوا الطاير يمسه، والهوا الطاير هنا رجل، فكيف لما يكون الهوا دا بنت من بنات حواء، يعنى من بنات جنسها، ثم ماذا(حور العين).. حلها أنت بقه ياخبير يا أمنى؟؟ ◄ أما "المهاجر" فقد علق على كبسولات " معركة دامية مع الطاسة الحامية بقوله: كلمات ومصطلحات تلاشت بين الأزواج ..ولها مفعول السحر بين الزوجين.. والأهم : سرعة الفىء والتراضى ...ذات يوم اختلفنا أنا وزوجتى وتعالت أصواتنا وأشعلها الشيطان بيننا فسقطت زوجتى مغشيا عليها فما كان منى إلا وقد حملتها وركضت بها إلى أقرب مستشفى وسلمها الله فقد كان ارتفاعًا بسيطًا بالضغط نتيجة الانفعال.. وعدنا سويا ويدها فى يدى ونحن نضحك من تفاهتنا. = ضحكت من كلماتك أيها المهاجر وفعلا سرعة الفىء أى الرجوع والتراضى هو مفعول السحر لإذابة أية مشكلة والحمد لله أن الحكاية عدت على خير وجت فى النهاية ضحكًا على تفاهة المشكلة طبعا، وليس تفاهتمك- حاشاكم من ذلك. ◄ أسامة فريد – جدة علق على مقالة "التحرش بالسائحات سبة على جبين مصر) بقوله: قد نكون أحسن بلد فى السياحة فى العالم لو أخلصنا لله أولا وللوطن ثانيًا.. أرجوك يا أستاذ خضر اسأل على أسعار الفنادق فى مصر كارثة واسأل عن أسعار السياحة فى ماليزيا وتركيا وستعرف الفرق.. هل تصدق أن زجاجة المياه الصغيرة تباع فى مطار القاهرة كمثال ب10 جنيهات وسعرها لا يتعدى جنيها واحدا هل تصدق أن رب أسرة ميسور لو أراد تناول وجبة مع أسرته داخل فندق سيدفع فوق 1000 جنيه.. من مسئول عن هذه الأسعار فنحن مثل التاجر الخيبان نبيع سلعة كأننا لن نبيعها ثانية ولا نفكر فى اجتذاب نفس السائح مرات ومرات.. = يا سيد أسامة كبسولتك كانت مثار نقاش بينى وبين أهل بيتى فقالوا ومن أجبره أن يذهب لفندق وهو رجل مصرى وفى بلده، ليترك الفنادق للغرباء والسائحين ويقدر يأكل فى بيته بعشر هذا المبلغ ويحمدوا الله ويشكروا فضله؟؟ الكلام منطقى بالطبع، لأنه صادر من "حكومتنا الموقرة" هو أنا أقدر أقول غير كدا، ولا أنت كمان؟ دمتم بحب [email protected]