دشن الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، حملة بعنوان "المريض يأمر"، تهدف إلى توصيل رسالة مفادها "الصيدلي هو الخبير الوحيد للدواء"، حسب قوله. وأضاف "عبيد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، والمذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن هناك أكثر من 12 شركة تنتج نفس المادة الفعالة للدواء مع اختلاف الأسماء، مشددا على ضرورة استشارة الصيدلي. وأشار إلى أن أصحاب الشركات التي تنتج الأدوية يضغطون على الدولة لزيادة الأسعار بحجة نقص الدولار، قائلا: "نتواصل مع أي مستشفى يعاني من أي نقص في المحاليل ونتحدث مع شركات الأدوية لتوفير المحاليل المطلوبة لها". وكانت أزمة الدولار تسببت في نقص 2000 صنف من الدواء من ضمن 8000 آلاف من السوق المصرية، حسب نشرة نواقص الأدوية الصادرة عن الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة. وأوضحت النشرة، أن عدد الأصناف التى لا يوجد لها أى مثيل بلغ 42 صنفاً، فيما بلغ عدد الأدوية التى تشهد نقصاً ملحوظاً لكن لها بدائل يمكن استخدامها شريطة استشارة الطبيب، 193 صنفا، كما شملت النشرة 213 صنفا دوائيا ناقصا بالصيدليات.