أعلنت الإدارة العامة للمياه الجوفية بالبحر الأحمر، أنه تم متابعة سدود مدينة سفاجا، واتضح هبوط منسوب المياه المحتجزة أمامها جميعًا بمعدل يتراوح من متر ونصف إلى مترين خلال أقل من خمسة أيام. وأضافت في بيان، أن المتابعة والمرور على السدود يوضح صعوبة الاعتماد على المياه المحجوزة في الزراعة عليها، ويقتصر استخدام هذه المياه على شحن الخزان الجوفي، وتقليل التداخل الملحي لمياه البحر، والحفاظ على النظام البيئي، كما يتضح النجاح الكبير، وغير المسبوق الذي حققته هذه السدود في دفع مخاطر السيول الفجائية المدمرة. وأعلنت وزارة الري، أن السدود التي أنشأتها الوزارة في نطاق مدينة سفاجا، والتي شملت سد وادي أبوماية، والكائن بالكيلو 23 غرب سفاجا وبطول 100 متر وارتفاع 5 أمتار، حيث امتلأت بحيرته التخزينية التي بلغت 120000 م3، وكذلك سد وادي البارود الأبيض الخرساني رقم 1 والمقام على بعد 10 كم غرب سفاجا وبطول 110 أمتار مكعبة، وارتفاع 10 أمتار بسعة تخزينية 1.75 م3. وأثمرت السيول الحالية عن حجز كميات مياه في بحيرة السد بلغت نحو مليون ومائتي ألف م3، كما أثمر سد وادي سفاجا على بعد (15) كم جنوب سفاجا وبطول 150 م وارتفاع 5 أمتار، عن توفير حماية لطريق "سفاجا - القصير"، وقرية أم الحويطات، وامتلأت بحيرة السد حتى النهاية بسعة تخزينية بلغت 210000 م3، بالإضافة إلى سد وادي جاسوس على بعد 20 كم جنوب سفاجا، وبطول 150م، وارتفاع 5 أمتار، ويوفر السد حماية لطريق "سفاجا - القصير" وبعض المنشآت السياحية، وبلغت كميات المياه المخزنة في بحيرته حوالي 190000 م3.