أعلن الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن بدء المرحلة الثالثة للتشغيل التجريبي للمستشفى الجامعي اليوم، وذلك بتشغيل وحدات المناظير والغسيل الكلوي، يأتي ذلك بعد تشغيل المرحلتين الأولى والثانية. وضمت المرحلة الأولى، تشغيل العيادات الخارجية بجميع التخصصات "الرمد، الأنف والأذن والحنجرة، الجلدية، العظام، المخ والأعصاب، المسالك البولية، النفسية والعصبية، أمراض الباطنة، جراحة القلب والصدر، النساء والتوليد، الأطفال"، ثم المرحلة الثانية والتي ضمت تشغيل مختبرات التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية والتصوير الطبي من خلال توفير أحدث أجهزة الأشعة السينية والتصوير الضوئي والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى أجهزة الموجات فوق الصوتية والكشف المبكر عن سرطان الثدي للمرأة وجهاز هشاشة العظام. وفى سياق متصل، تفقد القمري، المستشفى الجامعي يرافقه الدكتور على أبو شوشة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الأربعاء، للوقوف على آخر المستجدات ومتابعة الخدمة العلاجية. كما تفقد، بعض أقسام المستشفى للاطمئنان على زوار المستشفى من المرضى، وكذلك حالة المرضى في وحدة المناظير، حيث تم إجراء سبع حالات مناظير جهاز هضمي بالمستشفى. وقال القمري، إن المستشفى الجامعي أصبح الآن صرحا طبيا ضخما مجهزا بأحدث الأجهزة، ويعد من أحدث المستشفيات على مستوى الشرق الأوسط لتقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة لأبناء محافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة. وأضاف، أن مستشفى كفر الشيخ الجامعي، حلم لكل أبناء المحافظة طال انتظاره منذ عدة سنوات، وقد تحقق على أرض الواقع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن مستشفى الجامعة، عبارة عن مستشفى تعليمي علاجي نوعى به كل التخصصات الدقيقة لخدمة أبناء المحافظة والمجتمع. أوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشروع المستشفى يتكون من المبنى الرئيسي ويضم 7 طوابق و3 مبان ملحقة، لافتاً إلى أنه تمت مراعاة التصميمات الهندسية للمباني ومطابقتها لمعايير الجودة العالمية ومواكبة التوجيهات العالمية في القطاع الصحي، وتجهيزها لإمكانية التوسع الأفقي المستقبلي وتحقيق أقصى طاقة استيعابية ممكنة على المدى البعيد حتى يكون المستشفى الجامعي نواة لمدينة طبية عالمية بها العديد من المستشفيات المتخصصة في المرحلة القادمة.