ذكر مراسل RT أن منطقة مجاورة لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلب تعرضت الأحد 30 اكتوبرللقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها مسلحون. وأوضح أن القذائف سقطت على حي ال3 آلاف شقة المجاور للأكاديمية، وأن القصف أسفر حسب المعلومات الأولية عن سقوط قتيل وتسجيل 36 حالة اختناق وتسمم، مشيرا إلى تعثر إجلاء المصابين نتيجة للقصف الكثيف من فصائل المعارضة المسلحة. ونقل المراسل عن مصدر طبي محلي قوله إن الأعراض التي ظهرت على المصابين ترجح أن المادة السامة المستعملة هي غاز الكلور. من جانب آخر واصل المسلحون الهجوم على مناطق حلب الجديدة ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 آخرين بقذائف سقطت في حلب الجديدة والحمدانية وصلاح الدين. كما وقعت اشتباكات عنيفة في منيان، وضاحية الأسد غرب حلب رافقها قصف جوي ومدفعي سوري استهدف تحركات المسلحين ومواقعهم في المنطقة. وأسفرت الاشتباكات في جنوب غرب حلب خلال الساعات ال 24 الماضية حسب صفحات التنسيقيات، عن مقتل 60 مسلحا بينهم خلال الاشتباكات الدائرة غرب حلب ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة" وفصائل "الجيش الحر"، و"الحزب الإسلامي التركستاني"، وحركة "نور الدين الزنكي"، و"فيلق الشام" و"صقور الشام"، فيما قتلت طفلتان بقذائف للمسلحين في حي الحمدانية غرب المدينة، وطفلة ثالثة في حي المريديان غرب حلب إثر استهداف الحي بالقذائف.