ماذا تنتظر أمة الإسلام أمة القرآن أمة محمد صلي الله عليه وسلم خير أمم الأرض فقدنا الخيرية حين تركنا الجهاد في سبيل الله عز وجل عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" ( صححه الألباني ) . قال الله تعالي : "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " الأعراف : 92 قال الله تعالي : "وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ " المؤمنون : 52 قال الله تعالي :" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" آل عمران : (103) قال الله تعالي : " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" آل عمران : (105) عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"( متفق عليه) الأمة الإسلامية أمة واحدة وليست أمم مختلفة متناثرة. الأمة الإسلامية قلب واحد وليست قلوب متفرقة متناحرة. الأمة الإسلامية جسد واحد وليست أجساد متعددة. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" عليكم بالجماعة فإن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية" (رواه أبو داود وحسنه الألباني) المملكة العربية السعودية – مكةالمكرمة هي منارة الإسلام – الأرض الطيبة - الأرض المباركة – الأرض الطاهرة – خير أرض الله وأحب البقاع إلي الله عز وجل ورسوله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ماسكنت غيرك " ( سنن الترمذي ). فيها قبلة المسلمين قاطبة قبلة من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله – تتجه القلوب إليها وتتعلق بها وتحن اليها . فأي تهديد وأي اساءة إلي المملكة العربية السعودية هي اساءة للأمة الإسلامية جميعا وأي تعدي علي مقدسات المسلمين هو إعلان الحرب علي الإسلام المملكة العربية السعودية ليست ليبيا ولاالعراق ولاسوريا ولااليمن ولابورما.. المملكة العربية السعودية هي الإسلام هي كل مسلم علي الأرض المملكة العربية السعودية لن تقف بمفردها أمام المعتد ين بل الأمة الإسلامية حكاما وعلماء وجيوشا وشعوبا قلبا واحدا دفاعا عن الإسلام الأمة الإسلامية نائمة الآن ممزقة مختلفة في هوان ولكن إذا حدث أي اعتداء علي مقدسات المسلمين خرجت الأمة من سباتها من غفلتها واجتمعت الأمة الإسلامية علي قلب واحد وجسد واحد وسيري الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون سيكون جهادا لنصرة الدين شهادة لعزة الإسلام. هذه رسالة إلي الملك سلمان حفظه الله تعالي لدعوة علماء وحكام الأمة الإسلامية إلي الإجتماع في المملكة العربية السعودية لوحدة الإمة الإسلامية واتخاذ القرارات المصيرية لنصرة الدين ولنصرة الإسلام وليعلم الجميع أن الإسلام ليس الإرهاب وأن الإرهاب ليس من الإسلام وأن الإسلام هو الدين القيم الكامل التام الذي ارتضاه الله عزوجل للناس أجمعين.