تقدم اتحاد شباب الثورة (لجنة الثقافة والآثار) ببلاغ إلى النائب العام رقم 669 /2012، يتهم سوزان مبارك وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وفاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق وزاهى حواس وزير الآثار سابقا، ومعهم مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة (جمعية سوزان مبارك سابقا) بإهدار المال العام فى مشاريع الجمعية التى تتضمن متحف الطفل، ومكتبة المستقبل، ومكتبة مصر الجديدة، وحديقة الطفل". وقال عمر الخضرى، منسق لجنة الثقافة والآثار باتحاد شباب الثورة، إن هذه الجمعية التى تتبع وزارة الشئون الاجتماعية تعاقدت فى عصر مبارك مع وزارات حكومية للحصول على دعم للجمعية، منها وزارات البترول والسياحة والطيران المدنى والمجلس الأعلى للآثار سابقا وتبرعات رجال الأعمال. وأضاف أن الجمعية كلفت مشروعاتها أكثر من مليار جنيه فى آخر 10 سنوات، ولا يعلم أحد أين ذهبت هذه المبالغ الكبيرة، حيث كانت سوزان مبارك هى رئيسة الجمعية مباشرة، واستغلت نفوذها فى تسريب العديد من الأموال المنهوبة من الشعب المصرى بحجة العمل بمشروعات بالجمعية ومعها زكريا عزمى وفلول الحزب الوطنى، وقدرت المبالغ المصروفة على حديقة الطفل فقط بحوالى 500 مليون جنية، والتى انتقلت إلى وزارة الزارعة مؤخرًا بعد قرار من المجلس العسكرى وبقيت المكتبة والمتحف تحت إدارة الجمعية. وطالب الخضرى، بتشكيل لجنة تقصى حقائق من مجلس الشعب لفحص جميع المستندات الخاصة بالجمعية وجميع المشاريع التى قامت بتنفيذها وإعلان كل التقارير أولا بأول على الشعب, كما طالب بتشكيل لجنة فنية استشارية متخصصة لتسلم المتحف من القوات المسلحة، وإلغاء انتداب مدير الجمعية وتشكيل لجنة لمتابعة أعمال الإنشاءات والتعرف على مصادر الصرف عليها وعلى ماذا تصرف أموال الجمعية بالبنك.