أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن تعازيه لكل الشعب المصري، وحزنه العميق لسقوط أكثر من عشرين شهيدًا ومصابًا من زهرة شباب الجنود والضباط، في العملية الإرهابية التي وصفها ب"القذرة" التي جرت جنوب بئر العبد في سيناء وراح على إثرها 12 جنديًا من جنود القوات المسلحة. وتضامن الحزب في بيان له مع أبناء مصر الذين يواجهون في سيناء أحط جماعات "البربرية والتخلف والعمالة"، المدعومة عمليًا وعلنًا من جماعات فاشية تتستر زورًا بالدين، وبأجهزة استخبارات عديدة لن تهدأ إلا بإحراق مصر وتقسيمها وإعادة الحكم لجماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج على حد وقولهم. واختتم الحزب داعيًا جميع أجهزة الدولة المصرية بضرورة تفعيل المواجهة الجادة والجذرية ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية، المواجهة الحازمة للإرهاب في إطار القانون ووقف الاعتقالات العشوائية والعقاب الجماعي لأهالي سيناء، في إطار من الحفاظ على الدستور ودون أي تجاوز بحق الحريات المدنية، والإسراع في مبادرات ربط سيناء بالوادي وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا. وطالب بضرورة تركيز جهود الأجهزة الأمنية على مكافحة الإرهاب وليس على المعارضة السياسية، وشدد على أن مواجهة الإرهاب وارتباطاته الدولية والإقليمية، تتطلب قبل كل شيء حشدًا مجتمعيًا في هذه الحرب، يكون أساسه في سياسات وطنية تقوم على مبادئ الحرية والعدل والثقة في الشعب مؤكدا أن مواجهة الإرهاب تكون بالديمقراطية والتنمية والأمن والمشاركة الشعبية.