أعلنت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، عن تنظيمها وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس يوم الأحد المقبل، خلال نظر أولى جلسات محاكمة 19 متهماً أمريكياً فى قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى فى مصر، مطالبين جموع الشعب المصرى الانضمام إليهم، للضغط على المسئولين ومطالبتهم بتقديم طلب عاجل للخارجية الأمريكية لسرعة عودة الدكتور إلى بلاده ووطنه. وناشدت الأسرة، فى بيان لها، الشعب المصرى ممن رفضوا الظلم والطغيان وأرادوا استرداد الكرامة للشعب المصرى بصفة عامة ولعلمائه بصفة خاصة، بنصرة الدكتور عمر عبد الرحمن، المسجون فى الولاياتالمتحدة. وألمحت أسرة الشيخ، إلى أن المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل يمثلون ورقة ضغط على الولاياتالمتحدة، لاسترجاع الدكتور عمر فى حال عدم استجابتهم لطلب الإفراج عنه. وفى السياق ذاته، طالبت الأسرة فى بيانها المجلس العسكرى ومجلس الشعب، بعدم تجاهل قضية عودته، منوهة إلى تعلم الدرس من الأمريكان فى كيفية الاهتمام برعاياها. كما طالبت الأسرة من المحامين الراغبين فى مساندتهم بالانضمام إلى ممثلى الادعاء فى القضية. من جانبه، قال الدكتور عبد الله عمر، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن ل"المصريون"، إن الوقفة الاحتجاجية هدفها توصيل رسالة إلى العالم أجمع والحكومة الأمريكية والمسئولين فى الدولة، بضرورة احترام كرامة الإنسان المصرى وأن يكون مبدأ المعاملة بالمثل والحفاظ على كرامة مواطنيهم مثلما تفعل الدول الأخرى. وأضاف أن الرسالة الثانية موجهة للأمريكان لكشف الديمقراطية المزعومة لأنهم حاكموا الشيخ عمر عبد الرحمن زورا فى قضية ملفقة، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تكيل بمكيالين.