أدلى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بتصريحات خطيرة نشرتها إحدى الصحف البرتغالية خلال الساعات الماضية تناول خلالها وجهة نظره في مجزرة بورسعيد، ومحاولاته للخروج بفريقه من الأثار النفسية المدمرة التي تركتها تلك الكارثة. وفي حديثه مع صحيفة "ميز فوتبول" البرتغالية، أوضح البرتغالي حقيقة ما نشر على لسانه مؤخراً بشأن عدم رغبته في الإدلاء بأقواله أمام النيابة عن الكارثة التي وقعت في بورسعيد. وأشار البرتغالي إلى أن ذلك صحيحاً، حيث يرى أن معرفة من خطط وإرتكب تلك المجزرة، أمراً مستحيلاً، قائلاً "لن يتمكنوا من القبض عليهم أبداً .. لقد كانت مجزرة منظمة للغاية." وأضاف "الحدث كان قوياً، ورغم ذلك ليس لدي ما أقوله، لأنني كنت بعيد عن الأحداث، فيما سأكون متاحاً إذا رغبت الجهات المسئولة في استجوابي بالطبع." وتحدث البرتغالي عن زياراته لأهالي الضحايا، مؤكداً أنه يقوم بذلك منذ عاد لمصر من بلاده، كما أنه تقابل مع بعض من أصيبوا في الكارثة خلال تدريبات الفريق الأخيرة. وفيما يتعلق بأزمة إعتزال محمد بركات نجم الفريق، قال جوزيه "لقد تحدثت معه .. إنه عنيد للغاية، لكني أقدر استمرار تأثره بما حدث، وأتمنى أن يعود." وفي كلمة أخيرة، أكد البرتغالي "إننا لا نستطيع أن نعيد من ذهبوا إلى الحياة مجدداً، لكننا نستطيع أن نكون أكثر قوة في مواجهة الحدث الصعب والمؤثر الذي نعيشه حالياً."