ُيسوغ سدنة الحكم من كتاب السلطة القهر والبطش والضرب فى المليان وقتل المواطنيين الأبرياء بحجة الحفاظ على هيبة الدولة . فلتسألوا أنفسكم هل هيبة الدولة أن يهان المواطن فى أقسام الشرطة وتداس كرامته بالتعذيب الجسدى والمعنوى وهل هيبة الدولة أن تمنح الوظائف الحكومية الهامة لأبناء المسئولين وأصحاب الأموال المسروقة من البنوك . هل هيبة الدولة أن تمنح القروض من البنوك لمن يهرب بها إلى الخارج وتحارب الشركات الوطنية والإسلامية التى استفاد منها آلاف الشباب والأسر . هل هيبة الدولة أن يسجن المواطن لانتمائه الإسلامى . هل هيبة الدولة أن تمنح الديمقراطية على مزاج النظام خوفاً من الضغوط الخارجية وعودة الحق المسلوب إلى أصحابه . ياسادة : هيبة الدولة تكون فى حفظ هيبة المواطن وكرامته وعزته فإذا احترم النظام الحاكم شعبه ومواطنيه ُيحترم المواطن فى أى دولة أخرى وتحفظ هيبة الدولة ويعتز المواطن ببلدة ويفخربها فى اى مكان يذهب إليه فى العالم, إذا رأى المواطن العدل يتحقق بين جميع فئات الشعب ويسأل عليه الحاكم كما يسأل على "الكبار" ويرسل لهم المهنئين والمواسيين أو حتى يكف أذاه عنه " يانحلة لاتقرصينى ولا أنا عاوز عسلك "هنا تحفظ هيبة الدولة فى نفس المواطن بل وفى العالم كله . خالد محمد أبوهرج