"مصر الفاتنة" تتجول في بروكسل ومدريد وباريس والقاهرة

استقبل د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة برونونيف دوميفرني سفير بلجيكا والوفد المرافق له بمكتبه لبحث سبل التعاون بين البلدين ومناقشة إقامة " مهرجان مصر الفاتنة " ببروكسل ومدريد وباريس والقاهرة ، وهو مشروع ثقافي مشترك بين مصر والإتحاد الأوروبي وبلجيكا ، والذي سيقام في الفترة من أكتوبر 2012 حتي 2014 ، بحضور بول ديو جاردان المدير الفني لمهرجان بوزار البلجيكي ، وفاتن مصطفي المستشار الثقافي لبوزار ، ولمياء المليجي ممثلة لوزارة التعاون الدولي .
يتضمن المهرجان اقامة معارض فنية تعبر عن الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة في عدة مدن مصرية ببروكسل ومدريد وباريس والقاهرة ، بهدف تحفيز الحوار المصري الأوروبي وتعزيز القيمة المضافة للثقافة والتبادلات الفنية عبر التاريخ ولزيادة الوعي الأوربي والترويج لأهمية تاريخ مصر وثقافتها بين المواطنيين الأوروبيين ، والترويج للحضارة والسياحة والإستثمار المباشر لمصر ، كما يهدف البرنامج تقديم الثقافة المصرية ليس في ثوبها الفرعوني التقليدي ،ولكن أيضا من خلال الآثار والحقب التاريخية المختلفة مثل الفترة القبطية والإسلامية والفن المعاصر ، بالإضافة لفعاليات ثقافية وفنية ولقاءات وحوارات تتمثل في المسرح والموسيقي والسينما والشعر والندوات ، كما أُقترح توسيع نطاق الأنشطة ليشمل النطاق الإقتصادي وممثلي رجال الصناعة والتجارة في مصر حتي تكتمل الإحتفالية ويُشكل الحدث إحتفالية مصرية متكاملة تسهم في إعادة الثقة للسياحة والإستثمار الأجنبي إلي مصر ، وجاري الإتفاق علي كيفية التمويل بين الإتحاد الأوروبي وبوزار والحكومة المصرية .
و ستقام لجنة تنفيذية للتسيير الأفضل للمشروع مكونة من وزراء الثقافة والآثار والسياحة والطيران والتعاون الدولي بمشاركة بوزار والإتحاد الأوروبي لوضع الفكر الفني وآلية تنفيذ المشروع .
كما طرح د . شاكر فكرة إمكانية أقامة معرض للفن السوريالي المصري خلال فترة الثلاثينات والأربعينات ، كما تمني أن تقوم مؤسسة بوزار بإقامة معرضين في مصر الأول لجينس أنثور والثاني لبروجل .
وقد تم الاتفاق علي مناقشة آلية تنفيذ هذا المشروع خلال الأسبوع المقبل . وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية .