قال تقرير فرنسي، إن مشروعًا ضد الإسلام السياسي يتم تنفيذه في القاهرةوطرابلس، بدعم دولي. وأضاف التقرير الذي بثه راديو فرنسا، أن حلفاء حفتر أقوى رجل حاليًا في البلاد وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط لهم عدة أهداف يركزون عليها من خلال دعم ابن مدينة إجدابيا الليبية. وأوضح أنه بالنظر في هذه التحالفات، سنجد هناك نمطًا واضحًا يفرض نفسه، وهو مشروع ضد الإسلام السياسي ممثلاً في القاهرة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وفي طرابلس من قبل حكومة الوحدة الوطنية، ولذا جاء تحالف خليفة حفتر مع تشاد في الجنوب ومصر في الشرق. تابع التقرير: "محاربة الإسلام السياسي يعني التعاون عسكريًا، وهذه المساعدات العسكرية جعلت حفتر، الذي أصبح مشيرًا، يتجه نحو نجامينا”. ولفت ردايو فرنسا إلى أن الزيارة التي قام بها حفتر إلى تشاد يوم الثلاثاء الماضي، وهي الثالثة منذ 2014، كانت تهدف في الأساس إلى إبراز هذا التعاون العسكري. وقد أوضحت الرئاسة التشادية، أنها "قلقة حول الأمن في هذا البلد المجاور”. كما أشار إلى أنه وفقًا لعدة مصادر، هناك العديد من المقاتلين التشاديين داخل جيش خليفة حفتر، مبينًا أن الجيش التشادي منذ تولي إدريس ديبي الحكم، اعتاد على التدخل العسكري خارج الحدود كما حدث في مالي والنيجر والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى. وبحسب الراديو، إضافة إلى التشاديين، هناك أيضًا العديد من الجنود السودانيين القادمين من دارفور يقاتلون في الجيش الليبي تحت قيادة المشير حفتر. وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدم بشكل واضح مساعدات عسكرية للمشير حفتر؛ حيث هناك قواعد تدريب عسكرية في مصر بالقرب من الحدود الليبية، كما توجد قاذفات مصرية، وأيضًا إماراتية نفذت ضربات في ليبيا ضد الجهاديين. واختتم الراديو تقريره بالقول، بالنسبة لهذه البلدان المجاورة لليبيا، حفتر يعد حليفًا مثاليًا.