سادت حالة من الغضب والإستياء بين أهالي محافظة القليوبية بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز، حيث شهد المحافظة في أيام العيد حالة من العجز الصارخ وازمة طاحنة في أنابيب الغاز، وشهد محيط المستودعات طوابير ومشادات كلامية ومشاجرات وصلت لحد التعدى بالضرب علي بعضهم البعض من جانب اهالي المحافظة وحالات من الاغماءات في صفوف المواطنين. واكد الاهالي، ان التجار يحتكرون سوق الانابيب ويسطرون علي جميع الحصص التموينيه المقرره للمستودعات دون ان يكون هناك نصيب للمواطنيين البسطاء أو رقابة من أجهزة الدولة. كما اكد الاهالي ان سعر الانبوبه ارتفع من 10 جنيهات الي 50 جنيه في العيد خاصةً مع سيطرة تجار السوق السوداء علي الحصص المقررة من الأنابيب وعدم توافرها في المستودعات، مناشدين التموين باتخاذ اجراءات صارمه ضد اصحاب المستودعات وتجار السوق السوداء الذين يتاجرون في قوت الغلابة ، مما ينذر بكارثةٍ وارتفعت أسعار الأسطوانات بعد أن فشلت الحكومة في مواجهة الأزمة قبل وقوعها . وتشهد مراكز ومدن وقري المحافظة زحاماً وتكدساً بشكل يومي أمام مستودعات أنابيب البوتاجاز ات. ففي شبين القناطر تشاجر بين الأهالي بالأيدي والشوم وأحياناً الأسلحة البيضاء إذا لزم الأمر يومياً أمام المستودع بسبب انتظارهم لسيارة الانابيب المحتجزة داخل المستودع من الساعة الثامنة صباحاً ليتم بعد ذلك خروج السيارة وتوزيع الانابيب لاصحاب السوق السوداء وأصحاب الوساطة والمحسوبية فى التوزيع دون رقيبٍ . يقول فتحي السيد، من أهالي شبين القناطر، أن مستودعات الأنابيب تشهد يومياً زحاما شديدا، حيث يظل الأهالى ساعات ينتظرون دورهم للحصول على أنبوبة وطلبنا مسئولي التموين تأمين عملية التوزيع؛ خوفاً من عودة الغش إلى أصحاب المستودعات ولكن التموين تجاهل مطلبنا . بينما في قري مركز الخانكة وصل سعر الأنبوبة 25، 50 جنيهاً ولا عزار للفقراء وسط تكدس ومشاجرات يومية بين المواطنيين وأصحاب المستودعات . يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز بمسطرد إشتباكات وزحام وتكدس يومي. من جانبه إعترف سعيد فاروق وكيل وزارة التموين بالقليوبية بالأزمة، مشيراً إلي أن حصة المحافظة المقررة 61 الف اسطوانه بوتاجاز ولكن المشكلة في قيام اصحاب المستودعات ببيعها للتجار والذين يستغلون ذلك وبيعها في السوق السوداء بأسعار تضاعف ثمنها. شاهد الصور: