أحال المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف المخالفات الانشائيه لمجزر الوسطى للنيابة وقرر تشغيل نقطة الذبيح بقرية الميمون على بعد 10 كيلو مترات كبديل لها. أوضح محافظ بني سويف انه اكتشف مخالفات تصل إلى 700 ألف جنيه أثناء عمليات التطوير التي قام بها أحد المقاولون الذين رست عليه عملية التطوير وأن الرقابة الإدارية رصدت وجود مخالفات جسيمة داخل المجزر بعد قيامها بمعاينة المجزر وحرصا على حياة المواطنين تم إغلاق مجزر الواسطى ونقله إلى نقطة ذبيح بقرية الميمون لحين تلافي الأخطاء التي أوردتها الرقابة الإدارية. وأضاف المحافظ أنه تم تحويل المتورطين عن المخالفات إلى التحقيق بالنيابة. اكتشفت حملة الرقابة الاداريه أن الأوناش التي تم تركيبها والخاصة بتعليق المذبوحات بعد الذبح (صينية الصنع) بالمخالفة لبند التعاقد والذي ينص على أن تكون الأوناش (يابانيه ) . وكشفت حملة الرقابة الإدارية على مجزر الواسطى أنه تم تنفيذ مجارى الصرف بطريقة خاطئة عكس اتجاه الصرف وتوصيلها بغرف التفتيش خارج عنابر الذبح بمواسير يسهل (سدها) كما أن غرف التفتيش التي تم إنشائها خارج العنابر لا تتناسب مع ظروف التشغيل على الإطلاق.وتبين للجنة الرقابة الإدارية أن (صنابير المياه) التي تم تركيبها بعنابر الذبح نصف بوصة في حين أنها لابد من أن تكون 1 بوصة كما اكتشفت اللجنة أنه يوجد 2 خزان لم يتم تطهيرهم مخالفة لبنود التعاقد بين المقاول الذي يقوم بأعمال التطوير ومديرية الطب البيطرى كما أن الميزان الموجود بالمجزر تالف ولا يعمل ووجود شروخ بسور المجازر وأن (الكرانتين) الخاص بالمجزر تم فكها ولم يتم إعادة تركيبها وعلى المقاول أن يقوم بتركيبها وطالبت الرقابة الإدارية بتجهيز عربة مياه لتجربة المجزر والصرف الخاص به على الطبيعة.