توقعت مجلة "جاكوبين" الأمريكية، خلال تقرير موسع لها عن علاقة النظام بالنقابات العمالية، وقوع حملة اعتقالات موسعة خلال الفترة المقبلة لنشطءا وصحفيين معارضين للنظام بالقاهرة، مطالبة تلك الفئات بالحذر من التحركات التي يقومون بها في الشارع. وقالت المجلة، إنه على النشطاء والصحفيين والمنظمين أن يتوقعوا المزيد من حالات الاعتقال والعنف خلال الشهور المقبلة، وأن ينتبهوا لذلك جيدا، حيث ربطت المجلة بين تلك الاعتقالات وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وفي مقدمتها صناعة السياحة والتي أصيبت بتدهور مفاجئ، كما تتزايد معدلات التضخم والبطالة، وتضاءلت المساعدات الأجنبية. وأضافت المجلة، أنه في عام 2011، بينما اندلعت الاحتجاجات في مصر، نظر العديد من المحللين الخارجيين لذلك الصعود المفاجئ باعتباره عملا شاملا لا يعتمد على الحزبية، لقد نظروا إليها باعتبارها ممارسات صادرة من شعب تطلع ببساطة للحرية، وتوحد ضد طاغية لم يكن قابلا للمساس، لكن الاحتجاجات الليبرالية في الشوارع نشأت في المصانع والمطاحن.