أهالى بنها يسخرون من" تحتمس": "يا ريته كان من عجوة".. وكفر الجزار: "بخرنا تمثال مجهول علشان الحسد"

حكايات وقصص مثيرة، وراء تماثيل الميادين العامة فى القليوبية، وباتت تماثيل الميادين مثارًا للسخرية والفكاهة بين المواطنين، حيث وصفوها بأنها تشوه المظهر الجمالى للميادين، وأنها حتى لا تشبه الشخصية التى تمثلها على حد قولهم.
"ميدان الكفار"، آخر انتقادات المواطنين بمدينة بنها، والتى وجهت إلى تمثال تحتمس الثالث والذى أنشأ له ميدان جديد أمام نفق شعراوى بوسط عاصمة القليوبية، نسبة إلى التمثال الذى قررت المحافظة وضعه فى هذا المكان، والذى أثار سخرية المواطنين وأطلقوا عليه هذا الاسم نسبة إلى أحد الأفلام السينمائية.
فى البداية يقول أحمد فتحي، أحد أهالى المدينة، إن المسئولين يقومون بإنفاق الأموال على أشياء غير ضرورية وغير حضارية تثير سخرية المواطنين، متعجبًا من وضع هذا التمثال بالرغم من أنه كان من الممكن أن يلجأ المسئولون إلى إنشاء نافورة أو تمثال أثرى من آثار القليوبية أو تمثال لشخصية عامة بارزة من أبناء المحافظة حتى يليق بالمدينة.
وأضافت نجوى محمد، ربة منزل، أن المبالغ الكبيرة التى أنفقها المسئولون على هذه التماثيل كان من الممكن أن توجه إلى المواطنين، الغلابة أو الغارمات التى تعثرت فى سداد ما عليها من ديون بسبب تجهيز بناتها للزواج.
وفى قرية كفر الجزار، سادت حالة من السخرية، حيث تم إنشاء تمثال فى طريق بنها – زفتى، أمام نقطة شرطة كفر الجزار، والذى أثار سخرية رواد الطريق الزراعى القديم ببنها والمتجهين لمحافظات المنوفية والغربية والطريق الزراعى القديم ببنها.
الأهالى تساءلوا، عن هوية التمثال وعن الشخصية التاريخية التى يحملها دون إجابة واضحة من المسئولين عن المدينة أو الوحدة المحلية بكفر الجزار.
وأوضحت أم محمد، مهندسة، من قرية كفر الجزار، أنه تم عمل ميدان أمام نقطة كفر الجزار وتم عمل تمثال فيه ليس له أى دليل عن أى شخصية ولا نعرف ما سبب إنشائه ولماذا تم إنشاؤه؟.
العجيب، أن أحد الأشخاص قام بعمل شىء جديد يسخر به من هذا التمثال، حيث قام بالإمساك بمبخرة وقام بتبخير التمثال الجديد، قائلاً: "أنا ببخره من الحسد أصل إحنا ممكن نتحسد على النعيم اللى احنا بقينا فيه".
كان إنشاء تمثال فرعونى جديد "تحتمس الثالث"، والذى تم إنشاؤه بمدينة بنها، قد تسبب فى حالة واسعة من السخرية بين رواد صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"،
وكانت أول مظاهر السخرية، أن يصنع التمثال من العجوة، حتى يأكل منه الفقراء فى حالة الجوع.