تنظم مؤسسة أنيمال كيير لرعاية الحيوان بالأقصر، عددًا من المسابقات الخاصة بالكلاب، والتى تتكون من مجموعة "أسعد ابتسامة، وأجمل جرو، وألطف كلبة، بالإضافة إلى أفضل إنقاذ، بخلاف أجمل طريقة للنوم" وذلك للمساعدة فى جلب الأموال والتبرعات لرعاية الحيوانات وعلاجها من قبل المؤسسة العاملة فى الأقصر منذ 15 عاماً. أنيمال كيير، التى تم تأسيسها فى بداية الألفية الثالثة، من قبل الإنجليزية جولى ورتنبيرج وابنة أختها كيم تايلور، وذلك لرعاية الحيوانات، بعد ما لاحظتا تعرض الحيوانات لسوء التغذية والإهمال والضرب من قبل أصحابها، لهذا عملت جولى على عمل مؤسسة خيرية ترعى الحيوانات فى مصر، حيث قامت باستئجار قطعة أرض صغيرة، من خلال التبرع بمبلغ كبير من مالها الخاص، لتغطية تكاليف التشغيل فى السنوات القليلة الأولى، بخلاف عملها لمؤسسة خيرية بنفس الاسم فى بريطانيا، لجمع التبرعات لرعاية الحيوانات فى مصر. وكانت تايلور، قد بدأت فى إدارة المؤسسة، بعد انتقالها للعيش فى الأقصر للإشراف على المركز، حيث إنها كان جل اهتماماتها طيلة حياتها هى رعاية الحيوانات والرفق بها، لذا قضت معظم أوقاتها فى ممارسة الطب البيطري. وعن تفاصيل المسابقة تقول كيم تايلور، إن المسابقة تنتهى فى ال23 من سبتمبر المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين فى ال21 من أكتوبر لهذا العام، والاشتراك والدفع عبر الإنترنت. وتهتم المؤسسة بالحيوانات الأليفة أو الترفيهية، من خلال العناية بها وعلاجها وطرق معينة لتغذيتها، حيث إنها تضم ثلاث عيادات لاستقبال الحيوانات، منها عيادة خاصة للكلاب والقطط، و يوجد بالعيادة غرفة الاستشارات، والتى من خلالها يتم تقييم المرض وإعطاء العلاج، بينما لا يتم استخدام الخصى الروتينى. وأضافت، أن الحيوانات الصغيرة تبقى تحت الملاحظة يوماً أو يومين لرصدها وتلقى مزيداً من العلاج، مشيرة إلى أن المستشفى يمتلك مختبرًا يوجد به معدات أساسية، كالمجهر وجهاز التحليل. وأوضحت تايلور، أن المؤسسة تقوم بعمل محاضرات توعوية للأطفال وكذلك لأصحاب الحيوانات، حيث إن هناك العديد من المدارس والجمعيات الخيرية، تقوم بزيارة المستشفى بصحبة العديد من الأطفال، وذلك لتشجيع الأطفال على الرفق بالحيوان، مشيرة إلى أن العمل فى المستشفى مستمر طيلة أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، عدا الاثنين، بينما الجمعة يتم فتح المستشفى من السادسة مساءً إلى العاشرة ليلاً. ويتكون طاقم المستشفى بخلاف تايلور، من المدير التنفيذى أيمن بطرس، وأربعة أطباء بيطريين هم "ديفيد ميشيل، وأسماء عبد الموجود، وحنان جمال، وأشرف جمال" إضافة لسبع موظفين، بخلاف اثنين عمال ومحاسب. وتقوم المؤسسة بعلاج كل الحيوانات، حيث تهتم بالحيوانات العاملة كالخيول والحمير، كذلك بالحيوانات المنتجة كالجاموس والماعز، إضافة إلى تلك الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط، والتى تنظم لها المسابقات لجلب التبرعات، لعلاج باقى الحيوانات. زارت "المصريون" مستشفى بروك الخيري، وحاورت عامليه للتعرف عن قرب عن طريقة عملهم واحتياجاتهم، والخدمات التى يقدمونها، وكيفية استطاعتهم توفير نفقات العلاج بالمجان. وأكد الدكتور غايس داود مدير مستشفى بروك بالأقصر، أن المستشفى العريق والذى خدم الأقصر طيلة ال50 عاماً الماضية، تم إنشاؤه فى العام 1966، خلف معبد الأقصر، واستمر فى مكانه حتى العام 2005، حيث طاله التهجير من مكانه مثله مثل كل الأماكن التى كانت مبنية فوق طريق الكباش.. وأضاف أن المستشفى به خمسة أطباء، وأربعة سائقين، إضافة إلى 11 مساعداً وعاملاً، بخلاف مسئولين مالى وإدارى، ويخدم 33 قرية من قرى محافظتى الأقصر وقنا، عن طريق زيارات طبية منتظمة، لتلك القرى. وأوضح أن، نشاط المستشفى يدور حول محورين، أولهما طبى والآخر خدمي، حيث يقدم المستشفى الخدمات الطبية العلاجية المباشرة للحيوانات، بشكل مجاني، بخلاف عمل توعوى لأصحاب الحيوانات لكيفية رعاية الحيوان بأفضل السبل. بينما كان الجانب الخدمى عن طريق تقديم مساعدات للمجتمع فى حدود المتاح، ذاكراً عملية توزيع الغلال لخيول الحنطور طيلة مدة عشرة أشهر، بعد توقف السياحة، بخلاف إنشاء ثلاث مظلات عند معبدى الأقصر والكرنك، وذلك بالتعاون مع محافظة الأقصر، وتزويد تلك المظلات بأحواض مياه شرب للخيول، كما يتم عمل "بامبرز" لكل حصان والذى يتم من خلال مجلس مدينة الأقصر. شاهد الصور..