عقب انتشار مقاهي القطط التي بدأت في اليابان ثم اجتاحت دولًا آسيوية وأوروبية، لجأت بعض المقاهي إلى التوسع في إقامة مزيد من هذه النوعية من المقاهي. وبدأت تبتكر طرقًا يمكن من خلالها جذب مزيد من الزوار، وكانت أهم هذه الطرق منح محبي الحيوانات الأليفة من سكان المدن فرصة للاختلاط مع القطط التي تتجول بحرية في بيئة صديقة. ولاقى المقهى، إقبالًا كبيرًا لدرجة أن الحجز الذي كان يتم من خلال موقعه الإلكتروني لم يعد متاحًا. كما افتتح في هونغ كونغ أول مقهى للأرانب، ولقي المقهى إقبالًا شديدًا من عشاق الحيوانات الأليفة؛ ما دفع صاحبه لمطالبة الزوار بحجز مقاعدهم مقدمًا. ويدعو المقهى أصحاب الأرانب إلى تناول فنجان من القهوة أو المخبوزات بصحبة القطط التي بإمكانهم تبنيها.