البنجر يعتبر أحد النباتات الجذريّة التي تتكاثر بطريق التبرعم مثل البطاطس والبطاطا. والبنجر نوعان: بنجر السكر الذي يستخدم في الأغراض الصناعيّة والنوع الآخر هو الشائع في الأسواق فيستخدم في الطعام عن طريق تناوله مسلوقًا وفي المخللات، والبنجر قليل السعرات الحرارية وخالٍ تمامًا من الدهون، وهو غذاء مثاليّ وهام لمرضى السكّريّ. وينصح به للمرضى الذين يعانون من اختلال مستويات ضغط الدم إلى جانب السكريّ، حيث إنّه يحتوي على نسب عالية من النترات، والتي يتمّ تحويلها في الجسم إلى أكاسيد النيتريك التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تخفض من ضغط الدم المرتفع. فالتعب والإرهاق اللذان يصيبان مريض السكّريّ يمكن تخفيفهما عن طريق تناول البنجر، حيث إنّه يعمل على زيادة طاقة الجسم كما ذكرت جمعية مرضى السكري الأمريكية، وذلك من خلال عمله على نقل الأكسجين إلى مختلف أجهزة الجسم، كما أنّ غناه بمعدن الحديد يساهم في زيادة القدرة على التحمّل بشكل عام. ويقلّل البنجر من مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم لما يحتويه من عناصر ومضادّات أكسدة، فلا يسمح للكولسترول بالتراكم على الجدران الداخلية للشرايين، ممّا يقي من الإصابات بالنوبات القلبيّة والدماغيّة وأمراض تصلّب الشرايين خاصّة مع التقدّم في السنّ.