قال المفكر السعودي، أحمد بن راشد بن سعيد، نقلاً عن صحيفة الإندبندت البريطانية، إن شعبية لباس البحر الإسلامي الخاص بالنساء، المعروف ب«البوركيني»، طاغية في فرنسا، مضيفاً أنه وصل إلى الحد الذي جعله ينفد من أشهر محلات بيع الملابس (ماركس وسبنسر). وكتب المفكر السعودي عبر حسابه بموقع التدوينات المصغر تويتر: «الإندبندنت: شعبية البوركيني طاغية حدّ أنه نفد من محال ماركس وسنبسر، وكلما ضيّقت فرنسا عليه اشتراه غير المسلمات أكثر». وكانت العديد من الشواطئ في فرنسا، منعت المسلمات من ارتداء "البوركيني" وهو رداء يغطي الرأس والجسم كاملاً، وهددتهن بغرامات مالية كبيرة في حال الامتناع عن تطبيق هذا القرار وهو ما أثار موجة سخط عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي. واليوم الأربعاء، أجبرت الشرطة الفرنسية امرأة مسلمة تجلس على شاطئ نيس، على خلع "البوركيني" الذي تم حظره مؤخرا. ووقف أكثر من 4 عناصر من الشرطة بجانب المرأة التي كانت تستريح على الشاطئ، وطلبوا منها خلع لباس السباحة المحظور، وهو ما تم فعلا، قبل أن يقوم أحد الضباط بإصدار غرامة مالية بحقها. وقالت المرأة واسمها الأول سيام "كنت جالسة على الشاطئ مع عائلتي، وكنت أرتدي الحجاب الكلاسيكي ولم يكن لدي نية للسباحة"، وفق ما نقلت "الجارديان". وأضافت: "الناس من حولي راحوا يصرخون ويصفقون وطلبوا مني العودة إلى وطني، وابنتي تبكي".