رفض المستشار حسنى السيد المحلل السياسي، والمحامي بالنقض، دعوة النائب البرلماني مصطفى بكرى، بانضمام الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى حزب سياسي. وأضاف المحلل السياسي، في تصريحات خاصة ل "المصريون"، أن الفكرة غير مقنعة بالمرة؛ لأن الرئيس المصري رئيس لكل المصريين وليس لحزب سياسي واحد فقط، لافتًا إلى أهمية أن يوازن الرئيس بين السلطات وبالتالي لا ينتمي لحزب. وأوضح المستشار السيد، أن مصر ليست لديها ولايات مثل أمريكيا، مشيرًا إلى أنها دولة قائمة على التعددية فى الأحزاب، مرجحًا العودة إلى عهد مبارك والسادات فى حالة انضمام السيسي لحزب. وألمح المستشار السيد، إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى حينما تولى الرئاسة تخلى عن منصبه كرئيس لحزب الحرية والعدالة ليتولى خلفه الدكتور محمد سعد الكتاتنى. وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، قد طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء حزب سياسي ورئاسته. وقال بكري- خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد" مساء الجمعة الماضية -: "لازم الرئيس يعمل ظهير سياسي.. حزب سياسي.. لازم الدولة يكون ليها حزب"، متابعًا: "إحنا داخلين على انتخابات رئاسية، وكل القوى السياسية ليها أحزاب .. لماذا الرئيس عنده كل هذا السمو في هذه المسألة.. مينفعش .. بنقولهالك يا ريس مينفعش".