صرح المهندس "إسماعيل أبوالعز"، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بأن المطارات المدنية المصرية جاهزة تماما للتفتيش الروسى فى 29 أغسطس الحالى تمهيدا لاستئناف حركة الطيران والسياحة الروسية لمصر. جاء ذلك فى تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، وقال "أبوالعز": "إن الوفد الروسى الموجود حاليا فى الغردقة ليس له علاقة بالطيران المدنى، لأن زيارة هذا الوفد تأتى بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة للتعرف على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين المنتجعات السياحية فى البحر الأحمر بينما سيصل وفد أمنى روسى فى 29 أغسطس الحالى لمصر ليبدأ فى عمليات التفتيش على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والطائرات والبضائع فى مطارات القاهرةوالغردقةوشرم الشيخ تمهيدا لاستئناف حركة الطيران والسياحة الروسية إلى مصر بعد توقفها منذ سقوط الطائرة الروسية 31 أكتوبر الماضى بوسط سيناء". وأضاف "أبوالعز": إن المطارات المصرية مستعدة لأية تفتيشات، حيث نجحت فى اجتياز عدة تفتيشات دولية وإقليمية طوال الفترة الماضية وكان آخرها تفتيش كندى خلال الأسبوع الماضى، وأنه تم تنفيذ كل الملاحظات التى أبدتها وفود أمنية روسية قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية الشهور الماضية ووصلت الإجراءات الأمنية فى مطارات مصر خاصة الرئيسية إلى مستويات متقدمة وغير مسبوقة وذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة ردارية أرضية بجميع المطارات المصرية، وتتسم هذه الكاميرات بأنها قادرة على كشف المفرقعات والمخدرات فى محيط 3 كيلومترات، ويتم تركيبها بالطرق المؤدية للمطارات، وداخل وخارج صالات السفر والوصول ومهبط الطائرات وتبلغ تكلفتها بمطار شرم الشيخ 45 مليون جنيه وفى مطار القاهرة 90 مليون جنيه وسيتم تركيبها تباعا بمطارات الغردقة وبرج العرب والأقصر وأسوان. وأشار أبو العز إلى أنه حرص على التنسيق مع وزارة الداخلية فى جميع متطلبات تأمين الركاب، ونطبق أحدث الوسائل والأساليب فى هذا الشأن، مع الوضع فى الاعتبار عدم التضييق على الركاب وتحقيق الانسيابية فى الحركة دون الإخلال بالعملية الأمنية وتمت الاستعانة بأجهزة فحص حديثة فى مداخل المطارات وداخل صالات الوصول لدعم رجال الجمارك فى عملهم كما يتم حاليا ميكنة التصاريح الجمركية لجميع العاملين بالمطار ودخولهم لصالات المطار من خلال أبواب مخصصة لذلك، وبعد الانتهاء من ميكنة التصاريح يكون بذلك قد إنتهت جميع ملاحظات الجانب الروسى.
ويأتى ذلك فى إطار سعى الدولة المصرية، لاستعادة السياحة الروسية عقب حادثة سقوط الطائرة الروسية بالمنطقة الجبلية بمحافظة شمال سيناء أواخر العام الماضى والتى تسببت فى سحب روسيا جميع رعاياها من مصر. صرح المهندس "إسماعيل أبوالعز"، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بأن المطارات المدنية المصرية جاهزة تماما للتفتيش الروسى فى 29 أغسطس الحالى تمهيدا لاستئناف حركة الطيران والسياحة الروسية لمصر. جاء ذلك فى تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، وقال "أبوالعز": "إن الوفد الروسى الموجود حاليا فى الغردقة ليس له علاقة بالطيران المدنى، لأن زيارة هذا الوفد تأتى بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة للتعرف على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين المنتجعات السياحية فى البحر الأحمر بينما سيصل وفد أمنى روسى فى 29 أغسطس الحالى لمصر ليبدأ فى عمليات التفتيش على إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والطائرات والبضائع فى مطارات القاهرةوالغردقةوشرم الشيخ تمهيدا لاستئناف حركة الطيران والسياحة الروسية إلى مصر بعد توقفها منذ سقوط الطائرة الروسية 31 أكتوبر الماضى بوسط سيناء". وأضاف "أبوالعز": إن المطارات المصرية مستعدة لأية تفتيشات، حيث نجحت فى اجتياز عدة تفتيشات دولية وإقليمية طوال الفترة الماضية وكان آخرها تفتيش كندى خلال الأسبوع الماضى، وأنه تم تنفيذ كل الملاحظات التى أبدتها وفود أمنية روسية قامت بمراجعة الإجراءات الأمنية الشهور الماضية ووصلت الإجراءات الأمنية فى مطارات مصر خاصة الرئيسية إلى مستويات متقدمة وغير مسبوقة وذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة ردارية أرضية بجميع المطارات المصرية، وتتسم هذه الكاميرات بأنها قادرة على كشف المفرقعات والمخدرات فى محيط 3 كيلومترات، ويتم تركيبها بالطرق المؤدية للمطارات، وداخل وخارج صالات السفر والوصول ومهبط الطائرات وتبلغ تكلفتها بمطار شرم الشيخ 45 مليون جنيه وفى مطار القاهرة 90 مليون جنيه وسيتم تركيبها تباعا بمطارات الغردقة وبرج العرب والأقصر وأسوان. وأشار أبو العز إلى أنه حرص على التنسيق مع وزارة الداخلية فى جميع متطلبات تأمين الركاب، ونطبق أحدث الوسائل والأساليب فى هذا الشأن، مع الوضع فى الاعتبار عدم التضييق على الركاب وتحقيق الانسيابية فى الحركة دون الإخلال بالعملية الأمنية وتمت الاستعانة بأجهزة فحص حديثة فى مداخل المطارات وداخل صالات الوصول لدعم رجال الجمارك فى عملهم كما يتم حاليا ميكنة التصاريح الجمركية لجميع العاملين بالمطار ودخولهم لصالات المطار من خلال أبواب مخصصة لذلك، وبعد الانتهاء من ميكنة التصاريح يكون بذلك قد إنتهت جميع ملاحظات الجانب الروسى. ويأتى ذلك فى إطار سعى الدولة المصرية، لاستعادة السياحة الروسية عقب حادثة سقوط الطائرة الروسية بالمنطقة الجبلية بمحافظة شمال سيناء أواخر العام الماضى والتى تسببت فى سحب روسيا جميع رعاياها من مصر.