8 فنانين رفضوا «مجزرة رابعة».. «حلمي» أبرزهم

يعد فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل 3سنوات من الآن، والتي حصدت أرواح المئات، عبر فنانون مصريون عن رفضهم لما حدث آنذاك, على الرغم من اختلافهم الكلي مع قيادات "الإخوان المسلمين".
"المصريون" ترصد أبرز هؤلاء الفنانين الذين سجلوا رفضهم لطريقة الفض ومطالبين بفتح تحقيقات عاجلة ومحاسبة المتورطين.
أحمد حلمي
على الرغم من معارضة الفنان أحمد حلمي، الشديدة لفكر جماعة "الإخوان المسلمين" خلال فترة حكمها، إلا أنه أعلن رفضه لما حدث في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وعلق قائلاً:""اكتشفت الفترة الأخيرة إن فيه مصريين كتير ماشيين بمبدأ طز في الإنسانية والدم والكرامة والثورة بس المهم مرسي ما يرجعش الحكم".
وأضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هناك أيضًا فنانين انتمائهم الأول والأخير للإخوان ولا يبالون للوطن شيئًا أكثر من مصلحة الجماعة".
خالد أبوالنجا
الفنان خالد أبو النجا، علق على أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قائلاً: "إن ما حدث في "رابعة العدوية" مثل نقطة تحول أساسية في الأحداث بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي".
وقال إنه رغم اختلافه في الرأي مع المتظاهرين في رابعة العدوية إلا أن فض الميدان بالقوة مثل خطوة إلى الوراء وإنه لا حل حاليًا إلا بتنحي الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أن "فض اعتصام رابعة العدوية حول الظالم إلى مظلوم، فسياسات الأمن دومًا تفشل، سواءً في تهجير أهالي سيناء بداعي الأمن، أو حتى الزج بالإسلاميين المعتدلين في السجون. العنف لم ولن يحل الأزمة، بل سيعقد الحالة".
وأشار إلى أنه لا يرى ضوءًا في آخر هذا النفق المظلم الذي جرنا إليه السيسي، سواءً بالفض أو الفكر الأمني الفاشل، ثم بلوى تكميم الأفواه لأي رأي مخالف".
وقال إنه "على السيسي التنحي والاعتراف بفشل فكرة رجوع العسكر إلى سدة الحكم. لابد من إجراء حوار شعبي للمصالحة الوطنية يعترف فيه الإخوان والعسكر معًا بأخطائهم الدموية".
حمزة نمرة
يعد حمزة نمرة، من أبرز من رفض فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما أنه شارك بعد ذلك في عدد من المسيرات التي خرجت لرفض 30يونيو.
وبعض فض الاعتصامين كتب "نمرة" على حسابه الشخصي على موقع التدوينات "تويتر": "رجاء وإنت بتعيد وقاعد وسط أسرتك وأولادك افتكر إن فيه ناس أولادهم دمهم ساح وناس أولادهم مرميين في السجون ظلم وناس أولادهم اتيتموا".
هشام عبد الحميد
الفنان هشام عبد الحميد أكد رفضه للطريقة التي تم بها فض اعتصام رابعة العدوية، قائلًا:" كنت أتمنى أن يتم فضه بالمعايير الدولية وليس بالطريقة التي تم بها وهى غير مقبولة".
وأضاف عبدالحميد إن "جماعة الإخوان ستصبح غدًا في كتب التاريخ، مانديلا العصر، وكنت أفضل أن يتم فض اعتصام رابعة العدوية وفقًا للقوانين والطرق الدولية وليس كما حدث".
محمد عطية
ينتمي الفنان محمد عطية إلى ثوار 25 يناير، وعلى الرغم من معارضته لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أنه عندما علم بوقوع الكثير من الضحايا خلال فض اعتصام رابعة غرد عطية من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":" جرائم الإخوان لا تنفي عن أن رابعة مذبحة، كل الدم حرام".
وأضاف عطية: "في ناس شايفة إن اللي حصل في رابعة عادي، دول فقدوا إنسانيتهم، وفي ناس عارفة وساكتة خايفة ليتقال عليهم إخوان، دول معدومي الضمير".
هشام عبدالله
اعتبر أن ما حدث في ميداني رابعة والنهضة بمثابة "مجزرة غير إنسانية وغير قانونية"، لافتًا إلى أنها كانت من الممكن أن تحدث في ميدان التحرير إبان ثورة يناير. وأضاف: "النظام استطاع توجيه الكره ضد فصيل واحد ليتيسر تدبير تلك المجزرة."
وقد غادر إلى تركيا قبل شهور حيث يقدم برنامجًا على قناة "وطن" التابعة للإخوان.
محمد شومان
شارك في اعتصام رابعة العدوية واعتلى المنصة وقال: "جئت أواسي الجرحى وأحتسب القتلى شهداء عند الله عز وجل وما جئت إلا لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن "الحرية التى نطالب بها هى خروج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وتحكيم شرع الله وهتف مرددًا "اللهم حكم فينا كتابك، اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، الله أكبر، خيبر خيبر يايهود جيش محمد هنا موجود". وهو الآن يقيم بتركيا حيث يقدم برنامجًا على قناة "الشرق".
وجدي العربي
معروف بانتمائه الإخوان، ظهر على منصة اعتصام رابعة العدوية، وكذلك في العديد من الاعتصامات، وكان من اللافت حمله لكفنه مؤكدًا أن "مشروع شهيد" في سبيل شرعية الرئيس المنتخب.
سافر هو وزوجته إلى العاصمة التايلاندية "بانكوك" في 31 أغسطس 2013، وذلك بعد التأكد أن اسمه ليس على قوائم الممنوعين من السفر. وهو ضيف دائم على القنوات الإخوانية.