الشريف يستقبل أبناء الجالية المصرية بفرنسا بأروقة البرلمان

وزيرة الهجرة: أبناؤنا حائط صد بالخارج.. ووكيل البرلمان: نتعرض لحرب ممنهجة
نظمت وزارة الدولة للهجرة لعدد من أبناء المصريين بفرنسا، صباح اليوم، زيارة لمجلس النواب، للتعرف على التجربة الديمقراطية المصرية في ختام جولة قاموا بها لعدد من المعالم السياحية في كل من الأقصر والغردقة.
يأتي في إطار اهتمام الدولة الذي توليه بأبنائها من الشباب، وأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث، حيث شهدت الزيارة استقبال وكلاء البرلمان وأمين عام المجلس لأبناء الجالية، وعرضًا لفيلم تسجيلي تضمن تاريخ البرلمان منذ إنشائه، ثم زيارة لمتحف المجلس والذي يتضمن مقتنيات نادرة ووثائق برلمانية والمكتبة، واختتم بزيارة للقاعة الرئيسية بالمجلس.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن وجود الشباب في البرلمان للتعرف على الديمقراطية التي بدأتها مصر عقب ثورة 30 يونيو، لافتة إلى أن البرلمان الحالي به تمثيل لجميع فئات الشعب المصري.
ولفتت إلي أن مصر في أعقاب ثورتين أصبحت في مرحلة مهمة من تاريخها، مشيرة إلى أن أبناء مصر هم خط الدفاع الأول عن مصر في الخارج، لمواجهة كل ما يثار من معلومات مغلوطة ضد مصر.
وأشارت إلى أن وزارة الهجرة تركز اهتمامها على أبناء الجيل الثاني والثالث، والدولة مهتمة بربط أبناء مصر في الخارج بالوطن الأم.
وأوضحت أن من بين رؤية الوزارة لربط المصريين بالخارج بمصر هو زيارة المشروعات التنموية الكبرى مثل قناة السويس والفرافرة، متابعة: أن "مصر لا تعاني من أزمة طائفية، وإنما هناك حوادث فردية يستغلها البعض لتقسيم الوطن، وهو ما لن يحدث أبدًا؛ لأن مصر متمسكة بوحدة صف أبنائها".
من جانبه رحب محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، بأبناء الجالية المصرية في فرنسا، موجهًا الشكر للسفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، متابعًا "مصر دائمًا ولادة وشبابها مشرف سواء في الداخل أو الخارج"، مشيرًا إلي أن أبناء مصر في الخارج هم سفراء لمصر في الدول المتواجدين فيها، ولنقل الصورة الحقيقية عن ما يحدث داخل مصر.
وأضاف أن "البرلمان المصري من أقدم البرلمانات، والمجلس في تشكيله الحالي ممثل لكل الطوائف في المجتمع، بالإضافة إلي أن المجلس الحالي يشهد سابقة تاريخية بوجود تمثيل مشرف للمرأة".
وأشار إلي أن المجلس به تمثيل جيد لمتحدي الإعاقة، فضلًا عن التنوع الحزبي بوجود نواب عن 19 حزبًا، ويمثلون 43% من قوة المجلس، في مقابل 47% من المستقلين، فضلًا عن النواب الممثلين للمصريين في الخارج، ويجمعهم يحبون هذا الوطن.
وطالب "الشريف"، الشباب المشاركين في الاجتماع بنقل الصورة الحقيقة عن مصر في مدارسهم أو حتى علي مواقع التواصل الاجتماعي، ليكونوا سفراء حقيقيين، مشيرًا إلي أن هناك محاولات لتشويه صورة مصر، قائلًا "نرسل رسالة حب وسلام للعالم كله بأننا بلد الأمن والأمان والاستقرار".