قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأحد، إن منظومة السلع التموينية ونقاط الخبز جنبت 4.6٪ من الأسر وجنبتهم الدخول في دائرة الفقر، حيث أظهرت تقديرات رسمية أن عدد الفقراء في البلاد وصل إلى نسبة قاربت على 28% من إجمالي عدد السكان خلال عام 2015. وخصصت الوزارة نصيب يومي لكل فرد من الخبز عبارة عن 5 أرغفة مدعمة يُدفع نظيرها مبلغ رمزي، وفي حال لم يحصل الشخص على الكمية المخصصة له طيلة الشهر يتحول ما تبقى له إلى مقابل مادي يُضاف إلى رصيده فيما يسمى "البطاقة التموينية" والتي تتيح له شراء سلع أساسية مثل الأرز والسكر والسمنة وغيرها. وأضافت الوزارة في بيان اليوم، اطلعت عليه الأناضول، أن آخر تقرير استلمته من الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء (حكومي)، أوضح أن استهلاك الأسر الريفية من الخبز المدعم يفوق الأسر الحضرية (في المدن). وأشار التقرير إلى أن الأسر الريفية أصبحت تستهلك الخبز المدعم، بعد أن كانت تفضل إنتاجه ذاتياً، ما يؤكد ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي بعد تطبيق منظومة الخبز. وارتفع عدد السكان من 72.8 مليون نسمة عام 2006 إلى 76.1 مليون نسمة في بداية 2009 إلى 90.1 مليون نسمة في بداية العام الجاري، بزيادة قدرها 17.3 مليون نسمة، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. ووفق بيانات الجهاز الحكومي، فإن الفقراء وهم الذين لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغير الغذاء يشكلون 27.8% من إجمالي عدد السكان. ويقدر دعم السلع التموينية في مشروع الموازنة للعام المالي الجاري 2016/2017، نحو 41.115 مليار جنيه (4.6 مليارات دولار) مقابل 37.751 مليار جنيه ( 4.25 مليارات دولار) في العام المالي 2015/2016، بحسب بيانات وزارة المالية المصرية. وأشارت الوزارة إلى أن عدد المستفيدين من دعم الخبز ودقيق المستودعات يبلغ نحو 82.2 مليون فرد، وتبلغ كميات الخبر المستحقة للمواطنين نحو 137.1 مليار رغيف سنوياً.