وقفة بغزة تضامنا مع معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام

بسجون الاحتلال

شارك عشرات الفلسطينيين، مساء يوم الجمعة، في وقفة بمدينة غزة، تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أسابيع داخل السجون الإسرائيلية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إلى تنظيمها حركة "حماس"، في ميدان فلسطين، شرقي مدينة غزة، لافتات كتب عليها " لا للاعتقال الاداري"، و"أين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان؟".
وقال القيادي في حركة "حماس"، ماهر صبرة، في كلمة له خلال الوقفة "نقف اليوم تضامنا مع أسرانا المضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية، الذي يُمارس بحقهم أبشع الجرائم".
وأضاف "أن الأسرى أعلنوا إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على سياسة القمع والإذلال التي يتعرضون لها"، مشيراً أن "الأسرى يدافعون عن كرامتهم وحريتهم من خلال إضرابهم عن الطعام".
وأعلنت حركة "حماس"، أمس الخميس، دخول أكثر من 300 معتقل فلسطيني ينتمون إليها في إضراب مفتوح عن الطعام، بالسجون الإسرائيلية؛ احتجاجا على "سياسة الإذلال والقمع التي يتعرضوا لها".
وبدأ مئات المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، بينهم النائب في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، أحمد سعدات، في 17 يوليو/تموز الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام؛ دعما للمعتقل الإداري، بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم ال 52 على التوالي، حسب "جمعية واعد" (جمعية حقوقية غير حكومية مختصة بشؤون الأسرى).
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعادت المحكمة الإسرائيلية تحويل كايد (ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) ل"الاعتقال الإداري"؛ وذلك فور انتهاء محكوميته البالغة (15 عاماً) قضاها داخل السجون الإسرائيلية، حسب نادي "الأسير الفلسطيني"؛ ما دفعه للبدء في الاضراب المفتوح عن الطعام.
و"الاعتقال الإداري" قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسّجن الإداري.
وتعتقل "إسرائيل" في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية حديثة.