كان يصفها دائمًا بالوقورة والجادة، وينم جمال وجهها عن عدد من الصفات الحميدة، التى كانت سبب إعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين. كانت بداية أول قصة حب للعالم المصرى الراحل أحمد زويل وزيجته الأولى أثناء فترة عمله معيدًا بجامعة الإسكندرية، مع إحدى الطالبات اللاتى كان يدرس لهن. زويل أنجب منها ابنته الثانية أمانى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث كانت ظروف زويل العملية تفرض عليه ترك الولاية التى يعيش فيها مع أسرته، ومن هنا بدأت المشكلات، وقرر الإنفصال عن زوجته وتكريس حياته للعلم. أما الزواج الثانى عندما التقى زوجته السورية "ديما الفحام" التى أحبها وشاركته حياته حيث تعرف عليها فى المملكة العربية السعودية. يذكر أن والدها هو العالم الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية فى سوريا وكان وزيرًا وسفيرًا، حيث التقى بها حينما كان فى زيارة للسعودية لتسلم جائزة الملك فيصل فى العلوم، حيث كان يتسلم أيضًا جائزة الملك فيصل فى الأدب العربي. ترك زويل أربعة أبناء: مها خريجة جامعة "كالتك" الأمريكية وأمانى طبيبة وخريجة جامعة "شيكاغو" ونبيل 22 عامًا وهانى 21 عامًا.