نجل الرئيس أزمة هزت العرش..ابن نجيب قُتل لمعاداته لليهود..وقليل من السياسة لأبناء ناصر والسادات..وعلاء وجمال مع مبارك بالسجن..وابن مرسى يشتم مواطنا:"سيادة الرئيس يا بغل"..ونجل منصور يرفض "كبار الزوار"

لا تزال أسرة رئيس الجمهورية ووظائف أبنائه وارتباطها بأمور الدولة قضية شائكة، وعالقة فى طبيعة الشعب المصرى، خاصة بعد ثورة 25 يناير، واختلفت طبيعة أبناء رؤساء مصر منذ ثورة 1952 التى أطاحت بالملك فاروق، آخر ملوك أسرة محمد على ليحصل على قيادة الشعب ابن من أبنائها، وما أن يصل الرئيس إلى قصر الحكم إلا توضع الدوائر الحمراء حول أسرته ووظائف أبنائه، ومدى استغلال نفوذهم لسلطات والدهم من عدمه.
الرئيس محمد نجيب:
أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 1952، تزوج من زينب أحمد، وأنجب منها سميحة التى توفيت وهى بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950، ثم طلق زوجته الأولى ليتزوج من عائشة محمد لبيب عام 1934 وأنجب منها ثلاثة أبناء فاروق وعلى ويوسف.
على محمد نجيب:
درس فى ألمانيا وكان صاحب نشاط واسع فى معاداة اليهود، ونظم مهرجانات دافع فيها عن مصر والثورة وعن حق الفلسطينيين، ولم يعجب كلامه الكثير، وفى ليلة كان برفقة زميل له فإذا بعربة تطارده بها ثلاثة رجال وامرأة تهجم عليه وتحاول قتله حتى تمكنت من إصابته ونزف حتى الموت، ونقل جثمانه إلى مصر فطلب اللواء نجيب وقتها أن يخرج من القصر المحدد به إقامته ليستقبل نعش ابنه، ويشارك فى دفنه، ورفض ذلك فى عام 1968.
فاروق محمد نجيب:
لا توجد عنه معلومات سوى حبسه بليمان طرة لمدة خمسة شهور ونصف شهر، خرج بعدها محطما منهارا ومريضا بالقلب، وبعد فترة قليلة مات.
يوسف محمد نجيب:كان يعمل موظفاً بإحدى شركات القطاع العام، وفصل بعد ذلك، ليعمل سائقاً فى شركة المقاولون العرب بالإسكندرية فى الصباح، ثم اشترى "تاكسى" ليعمل عليه فى المساء إلى أن توفى.
الرئيس جمال عبد الناصر:
تزوج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من السيدة تحية صاحبة الأصول الإيرانية لأسرة محمد إبراهيم كاظم، أحد تجار إيران المقيمين بمصر، وأنجب منها 5 أبناء خالد وعبد الحكيم وعبد الحميد وهدى ومنى.
هدى جمال عبد الناصر:
تلقت تعليمها فى إحدى المدارس الحكومية وتخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لتتزوج من حاتم صادق زميلها فى الجامعة، وعملت فى بداية حياتها فى مكتب الرئيس للمعلومات، ثم انخرطت فى سلك الجامعة الوظيفى بعد حصولها على رسالة الدكتوراه من لندن، نفس الشىء فعله زوجها، لينتهى بهما المطاف كأستاذين فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
منى جمال عبد الناصر:
تزوجت الابنة الثانية للرئيس عبدالناصر من أشرف مروان، وكانت وقتها لا تزال طالبة فى الجامعة الأمريكية، أما هو فقد عين عقب الزواج فى أحد المصانع التابعة للدولة، وتنقل فى عدة وظائف داخل رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السادات قبل أن يخترق عالم التجارة والمال داخل مصر وخارجها، إلى أن لقى مصرعه، فى حين تعمل زوجته الآن على رعاية ما تركه زوجها من شركات.
خالد جمال عبد الناصر:
التحق بالعمل مدرساً بكلية الهندسة جامعة القاهرة، بعد حصوله على رسالة الدكتوراه من لندن، وتزوج من داليا فهمى شقيقة وزير البترول الاسبق سامح فهمى، وأنجب منها ثلاثة أبناء جمال، وماجدة، وتحية. وتفرق أبناؤه فى عدة مهن مختلفة.
عبد الحميد جمال عبد الناصر:
الابن الأوسط للزعيم عبد الناصر، والتحق فى بداية حياته بالكلية البحرية بالإسكندرية، ولم يمض وقت طويل قبل أن يتجه لمجال العقارات، وتزوج من إيمان الخرادلى، شقيقة أفكار الخرادلى رئيسة تحرير مجلة نصف الدنيا.
عبد الحكيم جمال عبد الناصر:
الابن الأصغر للرئيس عبد الناصر، الذى لم يتجاوز عمره الخامسة عشرة عندما توفى والده، درس الهندسة، وأسس شركة للإنشاءات الهندسية، وتزوج السيدة نجلاء قطرى حفيدة البدراوى عاشور، وأنجب منها ثلاث أبناء خالد وجمال ومنى.
الرئيس محمد أنور السادات:
تزوج الرئيس الراحل مرتين، الأولى من السيدة إقبال ماضى ابنة عمدة قريته ميت أبو الكوم، وأنجب منها 3 بنات رقية وراوية وكاميليا، وتزوج مرة ثانية من السيدة جيهان السادات وأنجب منها 4 أبناء لبنى ونهى وجيهان وجمال.
رقية السادات:
تزوجت من طبيب التحاليل أمين عفيفى، وانفصلت عنه بعد فترة بسيطة جداً من وفاة الرئيس السادات، وأنجبت محمد وأشرف وبنت واحدة اسمها سهى، ولم تعمل داخل الأروقة السياسية.
راوية السادات:
ثانى بنات السادات من زوجته إقبال ماضى، تزوجت من اللواء جلال جمعة، وانفصلت أيضا عنه بعد أن أنجبت محمد وسامح.
كاميليا السادات:
ولدت بعد طلاق والدها لامها، وتزوجت مرتين الأولى كانت من لواء عز الدين عبد البارى، وكان ابناً لضابط بالجيش صديق للسادات، وقالت كاميليا إنها تزوجت وعمرها 12 عامًا وبشهادة ميلاد بالتسنين، ولم تستمر الزيجة كثيراً مثل كل زيجات بنات السادات من إقبال، ووقع الطلاق بعد أن شكت كاميليا لوالدها أكثر من مرة من زوجها، وتزوجت مرة ثانية من شاب سورى أحبته، ويدعى نادر بيازيد، لكن والدها الرئيس أجبرها على الانفصال عنه، بعدما نما إلى علمه أنه يستغل منصبه الرئاسى.
لبنى السادات:
تزوجت من عبد الخالق عبد الغفار، وهو من أسرة شهيرة وثرية، وأنجبت منه لبنى وهى متزوجة من حفيد المشير أحمد إسماعيل، وتعمل طبيبة.
نهى السادات:
ثانى بنات جيهان السادات، تزوجت من حسن بن سيد مرعى صديق السادات، رئيس مجلس الشعب فى وقت من الأوقات، وأنجبت منه أربعة أبناء هم: جيهان، التى ينادونها ب اندا، وسارة وهى متزوجة من حفيد المشير أحمد إسماعيل شقيق زوج ابنة خالتها لبنى، وحسين، وشريف ويعمل فى شركة بترول وهو الوحيد من أحفاد السادات الذى حضر العرض العسكرى الأخير للسادات، وشاهد مقتل جده وهو متزوج من عائلة المفتى.
جيهان السادات:
ثالث بنات السادات، وصغرى أبنائه من زوجته جيهان فهى جيهان أو نانا كما يفضلون أن ينادوها، وهى متزوجة من محمود عثمان، وأنجبت ابنتين نهال وسارة وهى متزوجة من ابن عمها عثمان.
جمال السادات:
الابن الوحيد للسادات، وترتيبه الثالث وتزوج ثلاث مرات الأولى من دينا عرفان، وأنجب منها ياسمين وتعمل بشركه اتصالات والثانية نور ولم يستمر زواجه ودينا عرفان طويلاً لينفصلا دون أن يعلنا أى أسباب، ليقع بعدها جمال فى غرام رانيا ابنة الدكتور شعلان أستاذ الطب النفسى الشهير ويتزوجا سريعاً وينتهى الزواج أيضاً أسرع مما يتوقع أحد، ثم يتزوج جمال للمرة الثالثة من شيرين فؤاد الإسكندرانية ابنة الطبيب الشهير وطليقة أكرم النقيب ابن الملكة السابقة ناريمان، وينجبان ابنهما الوحيد أنور.
الرئيس محمد حسنى مبارك:
تزوج الرئيس الأسبق مرة واحدة من سوزان ثابت فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضى، وأنجب منها ولدين علاء وجمال.
علاء مبارك:
الابن الأكبر للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ولا تتوفر عنه تفاصيل حول هوية عمله وأعماله، ومتزوج من هايدى نجلة رجل الأعمال مجدى راسخ.
يعتبر علاء من "شخصيات الظل" حيث لا يسعى لدخول معترك السياسة ،كما أنه مقل جداً فى الظهور فى وسائل الإعلام، على العكس من شقيقه الأصغر جمال مبارك الذى شارك بشكل ملحوظ فى الحياة السياسية.
جمال مبارك:
جمال مبارك شغل منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات السابق للحزب الوطنى الديمقراطى، والابن الأصغر للرئيس المصرى المخلوع بثورة شعبية.
وانضم جمال مبارك للحزب الوطنى الديمقراطى عام 2000، وشهد صعوده القوى فى سلم الحزب مستغلا نفوذ والده فى خطوة تدل على خطة لتوريث الحكم، بتوليه منصب أمين لجنة السياسات التى تولت "رسم السياسات" للحكومة، و"مراجعة مشروعات القوانين" التى "تقترحها حكومة الحزب قبل إحالتها إلى البرلمان".
ويعد الابن الأصغر للرئيس مبارك أحد أكبر الأسباب التى عجلت بالإطاحة بوالده إبان ثورة 25 يناير، ويتم الآن تقديمه للمحاكمة بتهمة استغلال النفوذ والتربح.
الرئيس محمد مرسى:
تزوج الرئيس السابق محمد مرسى مرة واحدة من السيدة نجلاء محمود فى 30 نوفمبر 1978، وأنجب خمسة من الأولاد أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله، وله ثلاثة أحفاد من نجلته شيماء.
أحمد مرسى:
أكبر أولاد الرئيس السابق، ويعمل طبيبًا فى السعودية منذ عامين بقسم المسالك البولية والجراحة العامة فى مستشفى المانع الأهلى فى الأحساء.
شيماء مرسى:
البنت الوحيدة للدكتور مرسى، حاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، ومتزوجة بالدكتور عبد الرحمن فهمى، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ولديها 3 من الأولاد، على وعائشة ومحمود.
أسامة مرسى:
يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه.
عمر مرسى:
طالب بالسنة الأخيرة فى كلية التجارة.
عبد الله مرسى:
أما عبد الله، نجله الخامس والأخير، فطالب يدرس فى مرحلة الثانوية العامة، وخاطب مواطنا انتقد والده أثناء حكمه بقوله "اسمه سيادة الرئيس يا بغل".
الرئيس عدلى منصور:
تضم أسرة المستشار عدلى منصور 3 أبناء، بنتين وولدا، والابنة الكبرى تدعى ياسمين وتخرجت فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة قسم هندسة الإنشاءات، والثانية بسنت، تخرجت أيضا فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أما أحمد الابن الوحيد لمنصور، فولد بالسعودية أثناء إعارة والده، مستشاراً قانونياً لوزارة التجارة السعودية، خريج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ويعمل حالياً بدولة الإمارات.
يذكر أن أحمد عدلى منصور، نجل الرئيس المؤقت، رفض إنهاء إجراءات وصوله بصالة كبار الزوار، إثر عودته، أول أمس، من الأردن، وأصر على ضرورة إنهائها وسط الركاب، ما حظى بإعجاب وتقدير المسافرين والعاملين بمطار القاهرة الدولى.