أثار حبس والد فتاة بريطانية من أصل سعودي، ابنته داخل منزله بجدة بسبب "قبلة"، غضب المجتمع البريطاني وهو الأمر الذي علقت عليه، صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، مؤكدةً أن محامية بريطانية توجهت للسعودية لإنهاء الأزمة. وأشارت الصحيفة إلى إن "فتاة من ويلز تقول إنها مسجونة من قبل والدها في السعودية بسبب تقبيلها لشاب، وطالبت المحكمة العليا البريطانية بالمساعدة". وتقول "أمينة الجفري (21 عاما) التي تربت في سونزي في ويلز، وتملك الجنسيتين البريطانية والسعودية إنها ممنوعة من استخدام الإنترنت والتلفون والحمام". وتضيف أن " والدها ضربها و حلق شعرها وسجنها في غرفتها ووضع قضبان حديدية على بابها". وأوضح المقال أن "والدها محمد الجفري - أكاديمي في الستينات من عمره، انتقل إلى السعودية من جنوب ويلز منذ 4 سنوات - ينفي ادعاءات ابنته". وأشار المقال إلى أن "محامي أمينة في بريطانيا يحاولون الحصول على حكم قانوني لمساعدتها". وقال القاضي إن " أفضل ما يمكن فعله ، الحكم بنقل أمينة إلى القنصلية البريطانية في مدينة جدة". وأفاد هنري سيتريت، ممثل أمينة الجفري، في حديث لموظف في القنصلية البريطانية في جدة أن " أمينة كتبت في رسالة أنها مسجونة في غرفتها"، مضيفة أن أهلها قالوا لأختها الصغيرة بأنها "فتاة شريرة".