أصدرت سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة بيانًا للرد على وفاة الشاب المصري محمد عبد الفتاح سليمان بأراضيها. ونفت السفارة وجود دلائل علي أن وفاة مواطن مصري بمدينة “إسن” الألمانية وقعت بفعل فاعل، وأكدت أنها أحيطت علمًا بالتقارير الصحفية التي تتعلق بوفاة المواطن المذكور في المانيا. كما لفتت السفارة إلى استمرار التحقيقات الروتينية التي يقوم بها مكتب النائب العام في أسباب وفاة المواطن المصري بأحد مستشفيات مدينة “إسن”، والتي تتبع ولاية «نورث راين فيستفاليا»، في 22 من يونيو 2016. وأكدت السفارة أن وزارة الخارجية الألمانية والسلطات المختصة بولاية “نورث راين فستفاليا” على اتصال وثيق مع السفارة المصرية ببرلين فيما يتعلق بهذا الأمر. وكانت أنباء تردد حول حادث مقتل الشاب المصرى محمد عبد الفتاح سليمان النجار بأحد السجون بمدينة إيسن الألمانية، وأجرت السفارة المصرية فى برلين فور علمها بالأمر من وسائل الإعلام المصرية وبناء على ما ذكره والد القتيل الاتصالات اللازمة مع المسئولين فى الحكومة الفيدرالية الألمانية لاستجلاء الموضوع. حيث وجهت السفارة مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية الألمانية صباح أمس للحصول على معلومات سريعة عن الشاب المصرى وظروف سجنه وسبب وفاته، وسبب عدم إخطار السفارة بتلك الواقعة، وطلبت تقديم توضيح رسمى للمسألة. كما أجرى السفير المصرى فى برلين اتصالات عاجلة بمديرى الإدارات المعنية فى وزارتى الخارجية والداخلية ومكتب المدعى العام فى ألمانيا للحصول على معلومات فورية حول الواقعة والتأكيد على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم، والرد بشكل فورى على ظروف سجن ووفاة المواطن المصرى.