مع اقتراب الذكرى الرابعة لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى, في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر, توقع البعض من خبراء الأمن، أن يقوم بعض العناصر المخربة، بعمل العديد من العمليات الإرهابية والتخريبية, لزعزعة الأمن القومي لمصر, وهناك من أكد أن جماعة الإخوان ستعمل على استغلال إحياء الذكرى بشكل سياسي. وقال فاروق المقرحى, الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق, إن جماعة الإخوان المسلمين, ستعمل على استغلال الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة العدوية, بمزيد من التفجيرات والعمليات الإرهابية خلال الأيام القادمة. وأكد "المقرحى"، في تصريحات خاصة ل"المصريون", أن هناك عددًا من المناطق من المحتمل أن تشهد عمليات تخريبية من قبل أنصار الجماعة, خاصة في كل من مناطق الطالبية والكونيسة والعمرانية"و"إمبابة" و"المهندسين" و"الوراق"و"حلوان", لأنها من أكثر المناطق النشطة لجماعة الإخوان المسلمين, مؤكدًا أن وزارة الداخلية تعلم ذلك جيدًا وسوف تقوم بعمل ضربات استباقية لهم . فيما قال حسنى السيد, الخبير السياسي, إن جماعة الإخوان المسلمين ستحاول تقليب الرأي العام العالمي والسياسي, ضد القيادة المصرية خلال الأيام القادمة, بشأن الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة. وأكد السيد في تصريحات خاصة ل"المصريون", أن جماعة الإخوان ستحاول استقطاب عطف المنظمات الحقوقية العالمية والإقليمية, من خلال بعض المشاهد المؤثرة لفض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر, كمحاولة منها لإحراج السلطة المصرية أمام الغرب . وبدورة قال سامح عيد، خبير الإسلام السياسي، إن أغلب شباب جماعة الإخوان أو أنصار الجماعة سيكتفون بإحياء الذكرى الرابعة للفض في منازلهم, نتيجة القبضة الأمنية التي فرضتها قوات الأمن, واستطاعت أن توقف عددًا كبيرًا من الحشود المنظمة للتظاهرات المناهضة للنظام. وأشار "عيد" في تصريحات خاصة، أن جماعة الإخوان انتهت وجميع أتباعها انتهوا معها، خلال العامين الماضيين لأنهم أدركوا جيدًا أنه لا قيمة لما يفعلوه سواء كان تظاهرًا أو احتجاجًا. جدير بالذكر, أنه يوم 14 أغسطس القادم, هو الذكرى الرابعة لفض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر, الذى نظمه أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى, عقب بيان عزله بسبب تظاهرات 30 يونيو.