شنت صحيفة ""Zaman التركية، هجومًا ضاريًا على ضاحي خلفان، القائد السابق لشرطة دبي، واصفةً إياه بأنه "أقذر" رجل في الشرق الأوسط، وأنه واحد من كبار داعمي الانقلاب العسكري في مصر وليبيا على حد قول الجريدة، واتهمته الصحيفة بأنه مؤيد لجماعة فتح الله جولن -الكيان الموازي- والتي تصنفها تركيا على أنها منظمة إرهابية . وتابعت الصحيفة، الهجوم على خلفان؛ على خلفية سخريته من أحداث محاولة الانقلاب العسكري الفاشل، والذي وصفها بأنه مسرحية لا أساس لها من الصحة علي أرض الواقع، حيث قام بالتشكيك في المحاولة الانقلابية، ووجه انتقادات شديدة اللهجة للرئيس التركي أردوغان، والحكومة التركية برئاسة بن علي يلدريم، وفقًا لعدد من التغريدات التي نشرها على حسابه الشخصي على موقع "تويتر". ونقلت الصحيفة عن خلفان، هجومه على إعلان تركيا وقف العمل بالمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، قائلًا: إن تركيا تقوم بابتزاز الجميع على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن تركيا ستعيد الاتفاق من جديد مع المعارضة. وأضافت عن خلفان قوله: إن كلا من الرئيس التركي أردوغان، وزعيم الكيان الموازي فتح الله جولن "إخوان"، ولكن جولن هو الوجه القبيح للإخوان. واختتم التقرير التركي قوله: إن وجود عملاء للمخابرات التركية في عدد من دول الشرق الأوسط هو الذي كشف العديد من الدول التي دعمت الانقلاب، ونقلت عن خلفان قوله: إن لعنة الفراعنة أصابت أردوغان بسبب دعمه للإخوان الإرهابيين - على حد وصفه.