قال المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إن الادعاءات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وفى وسائل الإعلام، عن نيته للترشح لرئاسة الجمهورية أو أي منصب سياسي مرموق "غير صحيح"، موضحا أنه لن يترشح إلى أي منصب ولا يريد إلا خدمة الوطن. وأكد المستشار هشام جنينة، في حواره مع قناة "بي بي سي" عربي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لو كان لديه أدلة دامغة في حق الجهاز لما عرض الأمر على البرلمان. وأضاف جنينة، أن من لديه أدلة تدينه فعليه أن يخرجها، موضحًا أنه كان على أهبة الاستعداد لمقابلة الرئيس السيسي قبل الإطاحة به لتوضيح الاتهامات الزائفة التي قد رفعت للرئيس في شخصي. ولفت إلى أن الرئيس رجل مخابرات قدير يعلم حقيقة الاتهامات الموجهة لشخصي وصحة التقارير التي صدرت من الجهاز المركزي للمحاسبات. وأشار إلى أن الرئيس يعلم جيدًا مدى وطنيته، موضحا أنه لا يعلم بقرار إقالته إلا مساء يوم الإقالة من خلال بعض الفضائيات ذات التوجه الأمني وبعض الأمنجية، مضيفا: ليست طامحًا في أي منصب سياسي وهدفي الأول والأخير هو خدمة وطني". وتابع: "من يعلم هشام جنينة يعرف أنه يكره الوساطة والمحسوبية وأن شروق ابنتي حصلت على وظيفتها بمجهودها وليس لمنصب والدها". واستطرد: "من لديه ما يثبت أنها حصلت على وظيفتها بغير وجه حق فليقدمها للمسئولين".