نشر صحفيو "دوت مصر" المفصولين تعسفيًا من قبل إدارة الموقع، بيانًا يحمل "رقم 3"، قالوا فيه إنهم قاموا اليوم بحصار رئيس تحرير الموقع رشا الشامي، ومساعديها داخل مقر الموقع الكائن في 13 ش عادل حسين. وأضافوا أن إدارة الموقع أغلقت أبواب الموقع، ومنعوهم من الدخول حتى الساعة 3:30 مساء، وحين علمت الإدارة أن الصحفيين قاموا بإبلاغ شرطة النجدة للدخول للموقع قاموا بفتح الأبواب، وانضم الصحفيين إلى زملاءهم المفصولين. وأشاروا إلى أن "الاعتصام قانوني ومثبت في محضر شرطة بقسم الدقي ، وبالتالي أي محاولة لمنعهم من الاعتصام، بمثابة اعتداء على القانون، وعلى هيبة الشرطة". وذكر الصحفيون المفصولون، أنهم قدموا شكوى إلى نقابة الصحفيين، واستجاب لهم مجلس النقابة، وتواصل معهم جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، وأبلغهم إن مجلس النقابة متضامن معهم تضامنًا كاملاً، وأشار إلى أنهم سيصدر بيانا شديد اللهجة يؤكد فيه على ذلك، كما سيكلف إدارة الشئون القانونية بها، بمتابعة البلاغات التي قدموها في قسم شرطة الدقي، ومكتب العمل، واتخاذ ما يلزم من إجراءات. وأوضح المفصولون أن خلافهم ليس مع مسئولي الموقع بما فيهم رجل الإعمال احمد هشيمه، أو رشا الشامي، رئيس التحرير، وإنما الخلاف مع كيان الموقع، وطالبوا بسداد جميع مستحقاتهم المالية والقانونية، التي نص عليها قانون العمل. وقال الصحفيين في نهاية البيان: "أولاً وأخيرًا، نحن مستمرون في اعتصامنا إلى أبعد مدى، وسنتخذ كل الإجراءات التصعيدية التي لا يتخيلها أحد "وفقا للقانون"؛ فنحن صحفيون، نعلم حقوقنا جيدا، ولن نرضخ لأي تهديدات، ولن ننخدع في أي وعود خادعة، معتمدين على عدالة قضيتنا، وثقتنا في أنفسنا التي ليس لها حدود، والتي يدعمها وحدة صفنا وتماسكنا، وإيمان راسخ بأنه لن يضيع حق وراءه مطالب، ووراءه مقاتلون".