نفى علي عبد الفتاح القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية انسحاب عدد من الأقباط من الحوار الذي يديره عدد من قيادات الجماعة بالإسكندرية وعدد من القيادات القبطية بمقر جريدة "صوت العروبة" ، مشيرا إلى أن هذا الحوار ناجح ومثمر بخلاف ما نشرته صحيفة "روز اليوسف" ، مدللا على كلامه باستمرار جلسات الحوار بين الطرفين كل يوم أربعاء. وأضاف عبد الفتاح أن الحوار يتضمن العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها قضية بناء الكنائس وموقف الإخوان المسلمون منها ، ومسألة تولي الأقباط للمناصب العامة والقيادية بالدولة وقضية المواطنة ، وهل هي كاملة أم منتقصة ومطالب الإخوان المسلمين بتطبيق الشريعة الإسلامية ، وموقف الأقباط من هذه القضية. وشدد القيادي الإخواني أن الذي يدير الحوار بين الطرفين هو المستشار شكري الدقاق ، وقد أعجب تماما بالحوار وطالب باستمراره ، مشيرا إلى أن من أبرز القيادات القبطية التي تشارك في هذا الحوار القس راضي عطا الله راعي الكنيسة الإنجيلية وكذلك مايكل زكي مفكر بالكنيسة المشيخية والمعروف باسم الشيخ مايكل وأحد أعضاء الجمعية الإنجيلية وكذلك المفكر القبطي المعروف كمال زاخر ، وعن الجانب الإخواني الدكتور إبراهيم الزعفراني. وأكد أن الجانب القبطي طلب عدد من الكتب الإسلامية التي توضح موقف جماعة الإخوان المسلمين من قضايا المواطنة والمرأة والتعددية السياسية والحزبية وفهم الجماعة للإسلام والحوار مع أصحاب الأديان الأخرى وهو ما تم بالفعل.