عاشت وسائل إعلام عالمية وعدد من الكتّاب الغربيين، ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، حالة من التخبط والارتباك بعد أن تمكنت السلطات التركية من السيطرة على الوضع في البلاد، ودحر الشعب التركي للانقلابيين. وتجاهلت صحف وقنوات غربية خطر منظمة "فتح الله كولن" الإرهابية على الديمقراطية التركية لتهوين الانقلاب في نظر الرأي العام، وتأليبه ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحكومة التركية. ونشر موقع "فوكس نيوز" الأمريكي الإلكتروني، مقالًا للكاتب رالف بيترز، تحت عنوان "زوال أمل تركيا الأخير"، ووصف محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الحكومة التركية، بأنها "الأمل الأخير لمنع أسلمة تركيا"، على حد تعبيره. من جهتها، عمدت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، منذ الساعات الأولى، على أن تعكس محاولة الانقلاب الفاشلة على أنها جزء من سجالات الديمقراطية في تركيا، وتجاهلت صلة الانقلاب بزعيم المنظمة الإرهابية(الكيان الموازي) "فتح الله غولن". أما صحيفة "الغارديان" البريطانية، فادعت أن مرحلة ما بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة "ستكون دموية وقمعية"، فيما وصفت العمليات الأمنية ضد كوادر منظمة "غولن" الإرهابية بأنها نوع من "التصفية"، واعتبرت المواطنين الأتراك المشاركين في المظاهرات بأنهم "أنصار الحكومة". بدورها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالًا…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه