طالب القياديان الإخوانيان عصام العريان، ومحمد البلتاجي، برد محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مكتب الإرشاد". وقال العريان، إن هناك خصومة بين المحكمة والمتهمين، وهو ما وصفه العريان ب"الثأر الشخصي"، قائلًا: "هناك ثأر شخصي مع رئيس الدائرة، لأن والده الشهيد شيرين فهمي على حد قوله قُتل وأحيل بعدها متهمون ينتمون لجماعات إسلامية في تلك القضية، قائلًا: "هناك ميل شخصي لدى رئيس الدائرة ضد كل من ينتمي للجماعات الإسلامية". فيما قال البلتاجي، إن هناك خصومة شخصية مع المحكمة وأن رئيس الدائرة ينتقم ضد كل من ينتمي للتيار الإسلامي. وكانت محكمة النقض، قضت في بداية السنة الجارية، بقبول طعون المتهمين، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة مغايرة للدائرة التي أصدرت حكم أول درجة. ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذًا لغرض إرهابي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الآخرين، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو التي كانت تطالب برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين. وأسندت النيابة لقيادات الجماعة، الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.