بدأت اللجنة التي شكلها الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الازهر لاختيار اعضاء هيئة كبار العلماء اجتماعتها للنظر في اختيار الاعضاء طبقا للشروط التي وردت في التعديل الخاص بالقانون" 103"* *وقال الدكتور حسن الشافعي مقرر اللجنة ** **ان اللجنة مفوضة بتشكيلها الرسمي بتطبيق الشروط التي تضمنها القانون علي كل العلماء البارزين من اعضاء مجمع البحوث الاسلامية وغيرة* *وأكد ان اللجنة لم ولن تتلقي طلبات من احد للانضمام الي الهيئة لان المطلوب ان يتم السعي الي العلماء لا ان يتقدم العالم* *وأضاف ان اللجنة لديها قوائم باسماء العلماء البارزين في التخصصات الشرعية والعربية من خريجي الازهر طبقا لنصوص القانون* *وشدد علي ان اللجنة لن تضم احد من خارج الأزهر لان الهيئة تابعة للازهر ولم تضم قديما احدا من خارج الازهر ونحن بصدد تشكيل هيئة كبار العلماء طبقا للشروط والضوابط التي حددها القانون ولا نملك التغيير* *ونفي الدكتور الشافعي ما تناولته بعض المواقع من الهيئة ناقشت قضية انتخاب فضيلة المفتي وأن اللجنة لم تتطرق لهذا الموضوع لان مهمة اللجنه محددة في اختيار اعضاء هيئة كبار العلماء طبقا للقانون. ومن الجدير بالذكر ان التعديلات التي جاءت بالقانون نصت علي** **انشاء هيئة هيئة كبار العلماء يرأسها شيخ الأزهر وتتألف من عدد لا يزيد علي أربعين عضوا من كبار علماء الأزهر من جميع المذاهب الفقهية الأربعة ، وتجتمع الهيئة مرة علي الأقل كل ثلاثة أشهر أو كلما دعت الضرورة بناء علي دعوة شيخ الأزهر أو نصف عدد أعضائها. وتختص الهيئة بانتخاب شيخ الأزهر عند خلو منصبه. و ترشيح مفتي الجمهورية. -و البت في المسائل الدينية والقوانين والقضايا الاجتماعية ذات الطابع الخلافي التي تواجه العالم والمجتمع المصري علي أساس شرعي. والبت في النوازل والمسائل المستجدة التي سبقت دراستها ولكن لا ترجيح فيها لرأي معين . ودراسة التطورات المهمة في مناهج الدراسة الأزهرية الجامعية أو ما دونها ، التي تحيلها الجامعة أو مجمع البحوث أو المجلس الأعلى أو شيخ الأزهر إلي الهيئة . والدعوة لمؤتمر سنوي يجمع أعضاء الهيئة وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، تعد له الأمانة العامة للهيئتين وذلك لدراسة الأمور ذات الاهتمام المشترك. وإصدار مجلات أو نشرات أو كتب تحوي قرارات الهيئة وأعمالها وبحوث أعضائها.* *و يشترط فيمن يختار عضوا بهيئة كبار العلماء ألا تقل سنه عن ستين عاما. ** **أن يكون معروفا بالتقوى والورع في ماضيه وحاضره. ** **أن يكون حائزا لشهادة "الدكتوراه" وبلغ درجة الأستاذية في العلوم الشرعية أو اللغوية وأن يكون قد تدرج في تعليمه في المعاهد الأزهرية وكليات جامعة الأزهر.- أن يكون له بحوث ومؤلفات رصينة في تخصصه تم نشرها . ** **أن يقدم بحثين مبتكرين في تخصصه ، تجيزهما لجنة متخصصة تشكل لهذا الغرض من بين أعضاء هيئة كبار العلماء بقرار من شيخ الأزهر . ألا يكون قد وقعت عليه عقوبة جنائية أو جريمة مخلة بالشرف أو النزاهة أو عقوبة تأديبية أو أحيل إلي المحاكمة الجنائية أو التأديبية . ** **أن يكون ملتزما بمنهج الأزهر علما وسلوكا وهو منهج أهل السنة والجماعة الذي تلقته الأمة بالقبول في أصول الدين وفي فروع الفقه بمذاهبه الأربعة.* *وتسقط العضوية عن عضو هيئة كبار العلماء في احدي الحالات الآتية: إذا صدر ضد العضو حكم في جناية أو في جنح ماسة بالشرف أو النزاهة. إذا صدر عن العضو عمل أو قول لا يتلاءم مع صفته كعضو بالهيئة كالطعن في الإسلام أو إنكار ما علم من الدين بالضرورة أو نال من قدره كعالم مسلم . إذا تخلف عن حضور ثلاث جلسات متتابعة بغير عذر تقبله الهيئة.** ** ويكون إسقاط العضوية بقرار تصدره الهيئة بالأغلبية المطلقة لأعضائها الحاضرين جلسة يحضرها ثلثا عدد الأعضاء علي الأقل بعد سماع أقوال العضو وتحقيق دفاعه بمعرفة لجنة تشكلها الهيئة لهذا الغرض.* * * *وقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن السماح بوجود أعضاء من خارج مصر فى هذه اللجنة من الأمور المرفوضة عند أغلب أعضاء المجمع، وأن عودة الهيئة يقع ضمن الإعداد لقانون إصلاح الأزهر الذى يشرف عليه عدد من القانونيين ورجال الأزهر على أن لا يزيد عدد المنضمين لها على 30 عضوا.* * * *و قال الدكتور محمد الشحات الجندى الامين العام للمجلس الاعلي للشئون الاسلامية السابق- عضو مجمع البحوث الاسلامية - إنه لا يمانع فى أن تضم هذه اللجنة علماء من خارج مصر، وإن مسألة خروج الأزهر من النطاق المحلى شىء طبيعى، فقد سبق وتولى منصب شيخ الأزهر الشيخ الخضر حسين وهو تونسي الجنسية، موضحا أنه يتوقع أن تقوم الهيئة بالعمل على استعادة دور الأزهر العالمي والريادي في المنطقة.* *وأضاف أن الازهر استطاع خلال الايام الاخيرة أن يجذب الانظار من حوله ,واصبح بيت العائلة المصرية التي تضم الثوار والثائرين وتضم المسئولين لتقرب بينهم ,مشيرا الي انه اصبح حلقة الوصل بين الحكومة والثوار مما ادي الي تقليل درجة الاحتقان بين الطرفين ,مشيرا الي انه عمل علي تحقيق الاستقلال المنشود الذى يتمناه الجميع وأن رسالة الأزهر لا تقتصر على مصر فقط.